فن
آثار الحكيم ترفع دعوة قضائية ضد رامز جلال بتهمة السرقة
أعلنت الممثلة آثار الحكيم أنها بصدد رفع قضية على الممثل والإعلامي رامز جلال لتعرضها “لعملية نصب منه ومن فريق برنامجه”، وذلك بعد أن أصبحت الحكيم إحدى ضحايا برنامج مقالب جديد لرامز، وشرحت الموقف الذي قاست بسببه بالتفصيل.
تؤكد آثار الحكيم أنها تلقت مكالمة هاتفية من معدة برنامج ترفيهي حول بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، الذي قيل لها أن قناة برازيلية، “تحت إشراف الأستاذ عبد الحليم قنديل، الكاتب والصحفي” فوافقتُ لكني حذرتها من أن يكون برنامج مقالب”. وأضافت .. “سافرت إلى الغردقة استعدادا للتصوير، وعند وصولي شرح لي فريق البرنامج أن الحوار سيتم تصويره في البحر، فلم اعترض وقابلت مذيعة برازيلية وأخرى لبنانية، وتحركنا في قارب مطاطي كبير متجهين إلى نقطة بعيدة من البحر، وبدأ الحوار يدور حول من تعطيه كارت أحمر ومن تعطيه كارت أصفر وأسئلة قريبة من ذلك، وكان معنا على متن القارب المذيعتان ومصور وقائد القارب”. استرسلت الفنانة قائلة: “وما أن تحركنا حتى فوجئت بقائد القارب يتصل هاتفيا بأحد الأشخاص ويقول له لماذا لم تصلح موتور القارب.. لقد تعطل بنا وسنغرق وفوجئت بوقوع قائد القارب في الماء، وفجأة اختفى ولم يظهر، ثم امتلأ البحر بلون أحمر يشبه الدم تماما، وبعدها وجدت فتحة يدخل منها الماء إلى القارب، فأمسكت بمقود القارب، وبدأت أرى سمك قرش يحوم حولنا”. وأشارت الممثلة إلى أن إحدى المذيعتين اختفت تحت الماء، لتظهر بعد ذلك قدم اصطناعية مقطوعة بهدف الإيحاء أن المذيعة وقعت فريسة لسمكة من أسماك القرش. واصلت آثار الحكيم وصف ما تعرضت له .. “بعد فترة طلبت مني المذيعة أن أترك تارة القيادة حتى لا أتعرض للصعق بسبب الكهرباء، إلا أنني لم أتركها حتى لا أقع في الماء، واكتشفت فيما بعد أن هناك 5 كاميرات و5 غطاسين يصورون كل مشهد تحت الماء، وإذا كنت وقعت في الماء كانوا سيصورون الجزء الأسفل، ولا أعلم ماذا حدث لبعض الفنانات الأخريات، خاصة أنني كنت أرتدي بنطالا”. في نهاية البرنامج بحسب ما قالته الحكيم يظهر رامز جلال جالسا داخل سمكة قرش اصطناعية، “يضحك بهستيريا دون مراعاة لمشاعر زميلة له عاشت أكثر من نصف ساعة في رعب شديد”. وتساءلت آثار الحكيم عما إذا كان رامز سيرضى تعرض شقيقته أو زوجته أو والدته لرعب كهذا، وما إذا كان هذا هو المنتج المزمع تقديمه “في شهر الصيام والقرآن”، معتبرة أن الفنان الشاب “يسعى وراء الربح المادي والحصول على الإعلانات بأي طريقة، حتى لو على حساب حياة أو موت زملائه” بحسب وصفها. وشددت الحكيم على أنها لن تترك حقها ولن تترك القائمين على البرنامج يستكملونه ما لم تحصل على تعهد مكتوب بعدم عرض الحلقة التي شاركت فيها، وكذلك حصولها على تعويض مادي بعد ترويعها، منوهة بأنها ستطلب المواد الخام، وأنها أبلغت نقيب المهن التمثيلية بذلك، وأن محامي النقابة في صفها وسيسير معها حتى الخطوة الأخيرة.