سفارة مصر فى لندن تعيد 12 قطعة أثرية مسروقة

حيث قادت تحقيقات الشرطة إلى أن القطع الست حصل عليها أحد العاملين فى شبكة “البى بى سى” البريطانية ويدعى نيل كنجسبيرى بطريقة غير مشروعة، وتحفظت الشرطة على القطع الأثرية

لحين الفصل فى القضية.وبعد إدانة الموظف السابق فى البى بى سى، قررت المحكمة فرض غرامة عليه، حيث اعترف أيضا بوجود ثلاث قطع أثرية خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة.وأبلغت

السفارة، الشرطة البريطانية بعد ورود معلومات من وزارة الآثار عن وجود ثلاث قطع أخرى مسروقة فى لندن: تشمل قطعتين من الكارتوناج مسروقة من مخزن بعثة متحف اللوفر فى سقارة عام

2011، وتم عرضها بإحدى صالات المزادات بلندن، وتحفظت عليها السلطات البريطانية بعدما أبلغت السفارة، إضافة إلى قطعة أخرى سرقت من مخزن مونرو فى منطقة آثار القنطرة شرق، وتم

اكتشافها فى أحد المحلات فى لندن.ووجه السفير أشرف الخولى شكره لصالة كريستيز والشرطة البريطانية على تعاونهم على مدار أكثر من عام، داعيا إلى استمرار هذا التعاون من أجل استرداد

المزيد من آثار مصر التى خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة، كما حث صالات المزادات الكبرى فى لندن بأن تحذو حذو صالة كريستيز من خلال التدقيق فى أوراق الملكية والمستندات التى

يقدمها البائعون.يذكر أن السفارة المصرية ستنظم مؤتمرا صحفيا خلال الفترة القادمة لزيادة التوعية بشأن الاتجار فى الآثار المسروقة والتى خرجت من البلاد بشكل غير شرعى.