الحراك السياسي
البدرى فرغلى: البرلمان القادم مطالب بتحطيم ترسانة قوانين بشعة
أكد البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، أن البرلمان المقبل سوف يواجه مهام صعبة لتحطيم ترسانة قوانين بشعة وتشريع أخرى تناسب مصر الجديدة، وإنقاذ اقتصادها ووضع الضوابط
لتقنين العدالة الاجتماعية، حتى لا تترك على مزاج الحاكم.
وعن قانون الانتخابات البرلمانية، قال فرغلى إن القائمة المطلقة يعمل بها على مستوى العالم ولكن “النسبية” هى الأفضل، لأنها تعبر عن الشعب بكل فئاته.وانتقد فرغلى، تحديد الحد الأقصى
للدعاية الذى يصل إلى 500 ألف جنيه، مما يعطى مشروعية شراء الأصوات وممارسة الفساد الانتخابى، وإقصاء كل الطبقات الوسطى التى تريد الترشح.وأكد فرغلى، أن القانون الذى حدد 20%
للقوائم، و80% للفردى، سوف يجعل المجلس غير مستقر، رقابيا وتشريعيا، ولن يستطيع ممارسة سلطاته، ومن ثم لابد أن تكون القوائم 40 %، والفردى 60 % حتى تستطيع الأحزاب أن تدير
المجلس وليس المستقلين.وتابع: “لا فرق بين برلمان الإخوان والوطنى، لأنهما شريكان فى الفساد، فالوطنى كان نظامه السلب والنهب، وتشريعاته ألت إلى ما نحن فيه، برلمان باع المصانع
والشركات، وحطم حرية الإنسان، واعتدى على العمال والفقراء، أما برلمان الإخوان فكان لخدمة الجماعة الإرهابية، واستمرارها كارثة وقرار حله، كان واجبا وطنيا، أنقذ مصر وشعبها.وقال فرغلى،
إن لأول مرة فى التاريخ، يشارك البرلمان فى الحكم، ويسيطر على الحكومة، بعد أن كانت هى التى تسيطر عليه.وحذر فرغلى، من أية تحالف مع الجماعة الإرهابية وفلول الوطنى، لأنهم ارتكبوا
جرائم بشعة ضد الشعب المصرى.ومن جهة أخرى، أكد فرغلى أنه لن يترشح فى الانتخابات البرلمانية، لعدم استعداده لخوضها، موضحا أنه يمارس نشاطه ليس من أجل الانتخابات، بل لأنه مواطن
مصرى، وليس من الضرورى أن يكون عضوا بمجلس الشعب.