«أبوالنصر»: سألغى امتحان أى لجنة بها «غش جماعى».. والأسئلة «منزوعة السياسة»

لافتاً إلى أن هناك إجراءات أمنية مشددة من قبل أمن وزارة التربية والتعليم ورجال الشرطة والجيش، وستتابع الوزارة جميع الأحداث من خلال غرفة العمليات الخاصة، وحل أى أزمة قد تنشأ بسبب حالة التوتر التى تشهدها البلاد.

وعن حالات الغش التى من الممكن أن تحدث فى بعض اللجان، قال «أبوالنصر» ، «سألغى أى لجنة بالكامل حال وجود غش جماعى بمساعدة أولياء الأمور، حفاظاً على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب».

وأضاف «أبوالنصر»، أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، المعنية بمتابعة سير عمل الامتحانات ستعمل على قدم وساق لتلافى حدوث مشاكل أو معوقات من شأنها عرقلة سير عملية الامتحانات ونقل أوراق الأسئلة من عواصم المحافظات إلى اللجان، وستقف الوزارة على جميع الاحتمالات للتعامل مع مثيرى الشغب والبلطجة أمام اللجان.

وأوضح وزير التعليم أن جميع المسئولين عن اللجان من رجال الداخلية والإدارة العامة للامتحانات والتطوير والتكنولوجيا سيكونون فى أقصى درجات الاستعداد لمتابعة الامتحانات والتدخل الفورى حال وجود أى مشكلة طارئة أثناء الامتحانات، مشيراً إلى أن هناك غرفاً فرعية فـــى كــــل محافظة، بخلاف الغرفة المركزية الموجودة بـــوزارة التعليم سيتم التواصل معها من خلال الفيديو كونفرانس.

وأكد «أبوالنصر» أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة ستكون فى مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن هناك نسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% للطالب المتفوق، وأن هذه النسبة تتمثل فى الأسئلة التى يشتكى من صعوبتها الطالب المتوسط. وقال إنه تم استبعاد جميع اللجان الموجودة فى المناطق الساخنة، وأيضاً اللجان التى شهدت حالات عنف وشغب وحالات غش جماعى، مشيراً إلى أنه تم تجهيز لجنتين احتياطيتين بكل إدارة تعليمية، يتم نقل الطلاب إليها حال حدوث أى طوارئ من شأنها تعطيل سير الامتحانات.

ونوه الوزير بأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة للاستعانة بنحو 1464 طبيباً، بواقع طبيب لكل لجنة، لمعالجة الحالات الطارئة أثناء الامتحانات، مؤكداً أنه تم الانتهاء من جميع التجهيزات للخروج من الامتحانات بأفضل النتائج. لافتاً إلى وضع خطط بديلة لامتحانات الثانوية العامة، يتم استخدامها حال حدوث أزمات يصعب السيطرة عليها، مؤكداً أن لجنة إدارة الأزمات بديوان عام الوزارة ستتابع سير الامتحانات بمختلف محافظات الجمهورية لحظة بلحظة، لوضع السيناريو الأفضل للحفاظ على سير الامتحانات، وأيضاً تحقيق الحماية والتأمين الكامل للطلاب والقائمين على العملية الامتحانية، معلناً عن عدم السماح لأى مسئول بدخول اللجان.