عرب وعالم
مسئول رياضي بريطاني في «قطر» لإنقاذ كاس العالم
توجه أحد أرفع الرموز الرياضية في بريطانيا إلي الدوحة سراً، مساء السبت الماضي، من أجل تقديم المشورة لإنقاذ استضافة قطر لكأس العالم 2022، وفقاً لما أفادته جريدة «التايمز» البريطانية.
وذكرت الصحيفة إن المدير السابق لجمعية كرة القدم في لندن ديفيد دافيس سافر إلى الدوحة بصورة عاجلة مساء السبت الماضي، بعد الاخبار التي تم نشر بشأن الرشاوي المتعلقة بفوز قطر باستضافة كأس العالم.
وديفيد دافيس كان في السابق صحافياً رياضياً في مجموعة قنوات وإذاعات “بي بي سي” قبل أن يلتحق في العام 1994 بجمعية كرة القدم، ويصبح رئيساً لها في العام 2003، فيما يُعرّف دافيس نفسه حالياً بأنه “مستشار غير متفرغ” في الشؤون الرياضية.
وقال دافيس لجريدة التايمز: “لدي عدد من الأصدقاء ممن هم جزء من محاولة الفوز باستضافة كأس العالم، وألتقي بهم وبالطبع نتحدث عن الأمور المتعلقة بكأس العالم.. إنه أمر غير رسمي نهائياً”.
دافيس: أنا في الدوحة “بالصدفة”
ورفض دافيس الكشف نهائياً عن أي من المسؤولين الرياضيين التقى بهم في قطر، لكنه قال إنه لم يتحدث إلى الرجل محل الجدل محمد بن همام.
وأضاف دافيس: “أنا كنت محظوظاً بالعمل في كأس العالم بجنوب إفريقيا قبل أربع سنوات من الآن، أنا شبه مرهق الآن”، وتابع: “أنا صديق لبعض الأشخاص الذين يعملون هنا (قطر) لكن ليس لي أي دور رسمي نهائياً”.
وأكد الرياضي البريطاني أنه موجود في الدوحة هذا الأسبوع “من قبيل الصدفة” ولا علاقة لوجوده بما تم نشره عن فوز قطر باستضافة كأس العالم.
وسألت جريدة “التايمز” دافيس عما إذا كان يتلقى أموالاً أو أجراً من أية جهة في قطر، فأجاب أنه “شخص مستقل”، وأضاف: “أنا أقوم بالعمل عندما أتلقى طلباً بالمساعدة من أي طرف، لكن ليس لي أي دور رسمي في قطر، ولا أعمل بوظيفة كاملة مع أي جهة، لأن لدي ستة أو سبعة مهام أقوم بها داخل بريطانيا وخارجها”.
ونقلت “التايمز” عن صديق لدافيس قوله إن الرجل يقدم المشورة والنصيحة لمنظمي كأس العالم 2022 في قطر، لكن لا علاقة مباشرة له بإدارة الأزمة الراهنة.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز”، وهي نسخة يوم الأحد من جريدة “التايمز” البريطانية ذاتها، قد كشفت الأحد الماضي عن وثائق ومراسلات تؤكد أن المسؤول القطري محمد بن همام دفع رشاوى مالية يبلغ مجموعها خمسة ملايين دولار من أجل فوز قطر باستضافة كأس العالم في العام 2022.