عرب وعالم
الكشف عن شخصيات إخوانية داخل الإدارة الأمريكية
كشفت مصادر أمريكية أنّ المدير التنفيذي المعيّن للجنة التحقيق البرلمانية حول أحداث بنغازي فيليب كيكو، يعمل لصالح مؤسّسة لها علاقات متينة مع مجموعات إخوانية بارزة في الولايات المتحدة.
وأدى الكشف عن علاقة غير متوقّعة بين منظّمات لها صلة بجماعة الإخوان المسلمين والمدير التنفيذي للجنة التحقيق في حادثة الاعتداء على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي فيليب كيكو، إلى رفع حدّة الجدل في الولايات المتحدة حول مدى تغلغل الجماعة في ثنايا الإدارة الأمريكية.
ذكر موقع «زحف الشريعة» الأمريكي أنّ فيليب كيكو، الذي عيّنه السيناتور الجمهوري تراي غاودي، رئيس اللجنة البرلمانية ذات الصلة، يعمل لفائدة “سميث فري غروب” منذ سنة 2013، كما عمل لفائدة الجمهوري جيمس سنسنبرينر في خطة رئيس الموظفين من سنة 2001 إلى سنة 2007، وقد تكفل السيناتور بتحرير نص قانون “باتريوت أكت” بعد أحداث سبتمبر 2011. وفقاً لما ذكرته صحيفة «العرب اللندنية»، اليوم الخميس.
وكان الجنرال المتقاعد في سلاح الطيران الأمريكي توم ميكلنركي، أكّد في اعترافات سابقة الحضور الموغل لتنظيم الإخوان المسلمين داخل الإدارة الأمريكية.
وقال ميكلنركي “لدنيا حضور واضح للإخوان المسلمين في الحكومة الأمريكية الآن”، مُقدّراً أن عددهم بين 10 و15 عضواً في الحكومة على أقلّ تقدير.
وأصبح الموقف أكثر تعقيداً بالنسبة إلى إدارة أوباما، بعد أن تقدّمت مجموعة من الكونغرس بطلب توضيح مدى وجود عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان في صفوف الإدارة الأمريكية.