تواصل المواجهات بين الجيش اليمني وعناصر من الحوثيين قرب العاصمة صنعاء

وسقط عشرات القتلى والجرحى في أحدث المعارك التي شهدت للمرة الأولى غارات جوية استهدفت معاقل للجماعة عقب محاولتهم اقتحام المحافظة والسيطرة على مواقع عسكرية وأماكن جبلية تعتبر عمقا استراتيجيا لأمن العاصمة صنعاء. وأكد نشطاء أن المواجهات بين الجيش والحوثيين شهدت تصعيدا غير مسبوق بعد أن تمكنت جماعة الحوثي من السيطرة على عدة مواقع في عمران. وبدوره نفى علي البخيتي القيادي البارز في جماعة الحوثيين أن تكون لديهم أية نوايا باقتحام العاصمة، مشيرا إلى أن “الرئيس عبدربه منصور هادي يعلم أننا لا نريد السيطرة على صنعاء ولا نريد أن نكون دولة داخل الدولة، وحتى في صعدة نحن سلمنا السلطات والمراكز الحكومية للدولة والدولة هناك تقوم بأعمالها ومهامها”. وأيا تكن المبررات التي يسوقها البعض فإن ما يتفق عليه الجميع هو أن خوض السلطات اليمنية معارك على أكثر من جبهة عسكرية وأمنية واقتصادية من شأنه أن يعيق مسار تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني ويفشل أي جهد من أجل حلحلة الوضع المعيشي للمواطنين أو على الأقل الحيلولة دون تدهوره.