مصر الكبرى
بأي أكتوبر نحتفل : بين القلادة وحفلة مرسي
أجرت السيدة جيهان السادات مداخلة مع نشرة الأخبار بالتليفزيون المصري قالت فيها أن منح قلادة النيل للرئيس السادات رحمه الله كانت لفتة رائعة من سيادة الرئيس أدخلت السرور على قلب الأسرة في تلك الذكرى التي تختلط فيها حلاوة النصر بمرارة ذكرى اغتيال البطل.
ولم يتأخر السيد جمال السادات نجل الرئيس الراحل في الذهاب الى مرسي لتسلم القلادة والتكريم الرسمي لوالده وهو يبتسم ممتنا أمام عدسات الكاميرات.ترى كيف كان رد فعل السيدة جيهان وأسرتها وبنات الرئيس الراحل وهم يشاهدون طارق الزمر ونظراءه في احتفال أكتوبر باستاد القاهرة ليلة السادس من اكتوبر. نذكركم بأن آل الزمر قد حوكموا وسجنوا لضلوعهم في اغتيال الرئيس البطل بل وصرح الزمر في برنامج زمن الاخوان بأنه تمنى المشاركة بنفسه في تنفيذ اغتيال السادات، فما الهدف من حضور هؤلاء العرض الاحتفالي السنوي الذي لولا الرئيس الشهيد لما كنا نحتفل به اليوم.لذا يرى بعض المعلقين أن هذا الاحتفال باستضافة الزمر و من هم على شاكلته بيدو احتفالا بالسادس من أكتوبر 1981 أكثر منه احتفالا ب 1973 وعليه فليس هناك داع للتعجب او الاستغراب من وجود هؤلاء للتهليل والرقص على ذكرى الزعيم.يبدو أن مرسي أضعف بالبروتوكول أكثر مما نتخيل فالأمر قد تعدى عدم قدرته على اختيار ملبسه أو لغة جسده أو طريقة تعامله مع الآخرين أمام كاميرات الإعلام العالمي… وكأنما لم يكلفنا نقص البروتوكول سخرية العالم فأورثنا هذا الجهل شقاق الداخل أيضا
رئيس التحريرجمال فندي