الحراك السياسي
باسم كامل: حل أزمة الشباب.. مبادرة “السيسي” بـ تعديل قانون التظاهر
أكد عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه لوحظ عزوف ثلاث فئات من المجتمع، عن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، ألا وهما جماعة الإخوان المسليمن، وشريحة عريضة من الشباب، وكذلك قطاع السلفيين.
وأضاف كامل في حوارٍ له ببرنامج «مصر في ساعة»، الذي يذاع على قناة «الغد العربي»، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن الشباب يروا أن هناك أزمة مع النظام الجديد، الذي سيتولى السلطة قريباً، بسبب وجود قانون التظاهر غير الدستوري.
ورأى كامل أنه: “لو أراد المشير السيسي فتح جسر مع هؤلاء الشباب، لطرح مبادرة، بعد توليه السلطة مباشرة، لتعديل قانون التظاهر، وذلك لأن شريحة كبيرة من الشباب، تعتقد أنه مع بداية عمل النظام الجديد، سيهمش كل من شارك في ثورة 25 يناير، فضلاً عن أنهم يعتقدون أنه يوجد عودة للنظام القديم في إشارة إلى الحزب الوطني المنحل”.
وأوضح كامل أنه : “من الممكن ألا يستطيع الرئيس المقبل أن يبقى في الحكم، لو تجاهل فئة الشباب، والنخب والرموز السياسية”.
من جهته قال مؤسس التيار الديموقراطي المحامي بالنقض، إيهاب الخولي، إن تقارير المراقبين الدوليين، هامة للـ “للغاية”، لأنها تعطي نوع من الشرعية للرئيس المقبل، مضيفاً: “أننا نرحب بأي ملاحظات يبديها هؤلاء المراقيبن، لكي نتلافها ونصحهها في المستقبل، وكذلك أن هذا يؤسس لبناء الديموقراطية الحديثة”.
وأوضح الخولي أن شريحة من الشباب، ما زالت في حالة ثورية إلى الآن، وأنه لو تم تعديل قانون التظاهر، سيظل أيضاً هؤلاء الشباب في نفس هذه الحالة، مضيفاً أن شريحة من هؤلاء الشباب احتكرت الثورة لأنفسها فقط.
ولفت الخولي إلى أن مشاكل مصر لا تقف عند قانون التظاهر، لأنه يوجد مشاكل كثيرة في الدولة، تحتاج إلى الحل في أسرع وقت ممكن.