رياك مشار يقر بأنه لا يسيطر تماما على المتمردين فى جنوب السودان

وأوضح ان “جمع” مناصريه “فى قوة من شانها الاستمرار وضمن بنية قيادية تطلب وقتا”، مضيفا “لدينا ايضا مقاتلون متطوعون ومدنيون يملكون اسلحتهم الخاصة انضموا إلى المعركة”.

وادت الخصومة السياسية بين الرئيس سلفا كير ورياك مشار إلى انقسام الجيش على خلفية قبلية، وخصوصا ان الاول ينتمى إلى قبيلة الدنكا والثانى إلى النوير.واتهم الجانبان بارتكاب مجازر

وتجاوزات بحق المدنيين، ودعت الأمم المتحدة وواشنطن كلا من كير ومشار إلى معاقبة المسئولين عن هذه الفظائع تحت طائلة فرض عقوبات.ويتهم انصار مشار خصوصا بقتل مئات المدنيين

على خلفية قبلية حين استعادوا فى منتصف ابريل السيطرة على مدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة النفطية.وقال مشار عن هذا الامر “علينا ان نعلم الوقائع المرتبطة بما قيل ، وقعت معارك فى بنتيو،

ينبغى اذن اجراء تحقيق يتصل بكل ذلك”.واضاف “اريد سلاما يستند إلى تحميل المسؤوليات، لا اريد سلاما يقوم على الافلات من العقاب”.فى المقابل، يتهم جيش جنوب السودان بقتل مدنيين من

النوير فى العاصمة جوبا بعدما تمكن من طرد قوات مشار منها فى منتصف ديسمبر.