حوادث
“زوجة الحداد” رفضت معاشرة شقيق زوجها جنسيا فذبحها
طالت فترة غياب زوجها وهى امرأة جميلة، تسكن مع أسرته فى الطابق الثانى، راودها شقيق زوجها عن نفسه إلا أنها امتنعت كثيرا، ولكن الشيطان سيطر على عقله وزينها له فجعلها تستحوذ
على جزء كبير من تفكيره، ويحلم باللحظة التى يبيت ليلته فى أحضانها، وكلما زاد امتناعها عنه زاد إصراره على امتلاكها فى الوقت الذى نسى فيها صلة الرحم وشقيقه الذى رحل بعيدا مغتربا سعيا
وراء لقمة العيش وترك زوجته أمانه فى منزل أسرته وشقيقه لكن شقيقه أعجبته الزوجة الجميلة التى تنتظر بشغف لحظة عودة زوجها.
قضت الزوجة ليالى طويلة تكتم أحزانها بين جنباتها تخشى أن تتزين أو أن يرق لسانها أمامهم خوفا من شقيق زوجها الذى كلما رآها سال لعابه عليها ولكن الزوجة كانت فى شقتها بالدور الثانى
بالمنزل فكانت مجبرة على التعامل مع شقيق زوجها الذى فاجأها فى إحدى الليالى وأجبرها على معاشرته، لكن قاومت ذلك بشدة وامتنعت عنه وعندما خشى افتضاح أمره قرر التخلص منها فكانت
آخر أيامها وهى تدافع عن شرفها وعرض زوجها.
كانت البداية لكشف غموض الواقعة عندما تلقى مأمور مركز شرطة سمالوط بلاغًا من “م.ط.م”، وشهرته “هلال” (70 سنة) مزارع, يفيد بمقتل ابنته “خ” (18 سنة) ربة منزل، ومقيمة بمنزل
زوجها وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين أن الجثة لسيدة فى العقد الثانى من العمر، مسجاة بإحدى غرف الشقة عارية تماماً ومغطاة بقطعة قماش، وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح ذبحى غائر بالعنق
وآخر طعنى بالكتف الأيمن وبجوارها سكين عليه آثار دماء ووجود دماء على جدران الغرفة.
بالانتقال والفحص أيضا تبين سلامة جميع نوافذ المسكن وأنها متزوجة من “م.م ” (29 سنة) حداد ومقيم حالياً بالمملكة العربية السعودية وأنها تقيم بمفردها بشقتها بالطابق الثانى بمنزل عائلة
زوجها المقيمين بالطابق الأول، وعلى الفور أمر مدير أمن المنيا بتشكيل فريق من البحث الجنائى، بالتحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق زوجها ويدعى “ع.م ” (30 سنة) من إحدى قرى
مركز سمالوط بسبب رفضها معاشرته جنسياً وعندما خشى افتضاح أمره عقد العزم على التخلص منها وبالفعل نفذ ما خطط له وتركها عارية على سرير نومها وبجوارها أداة الجريمة، وقد تم تحرير
المحضر اللازم بالواقعة وتم العرض على النيابة التى قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.