مصر الكبرى

09:40 مساءً EET

استاد القاهرة التهليلي

هتف رجب إبن البواب فى الحاضرين لمشاهدة مباراة مرسى بول مع ليفربول الإنجليزى بعد صلاة العشاء عى قهوة الحاج حسنى أبو شفطورة على نهائى ال100 يوم وبحضور لفيف من صغار وكبار رجالات الدولة المصرية الثورية وكانت الدعوة عامة والدنيا لآمة وغامة وهذا نص صرخة رجب ( أبويا باع التليفسيون عسان يدفع لى مصاريف المدرسة والكوتسى اللى بينور)

من حق كل مصرى الإحتفال بإنتصار أكتوبرالمجيد ولكن ليس بالإستعراض والغناء والهجص ( ثوار أحرار وهنكمل المشوار وإستخدام إسطوانة الثورة المشروخة رايح جاى ) ولكن بالعمل والإنتاج وخصوصا بعد خروج مصر من 30 سنة كبيسة من الفساد وإن تواجد الجيش المصرى بهذة الأعداد يذكرنا بمباريات الكرة مع الفرق الأجنبية ولا يذكرنا بهيبة إحتفال إكتوبر وقد يكون دليل على تفرغ الجيش المصرى فى العمل والتدريب الذى قد تحتاجة هذة المرحلة الحساسة من أمن الوطن للتهديدات المستمرة من جارتنا وصديقتنا إسرائيل وكذا تواجد الشرطة بنفس الكثافة العددية مجرد تضييع وقت وحشد لا داعى لة فى الأساس و كوكبة من النخبة والإعلاميين والصحفيين فكل ماتقدم هو نزيف لروح أكتوبر وإضاعة الأموال ونحن فى أمس الحاجة إليها من تكاليف تنظيم وأمن وخلافة ..أما كان الأجدر بالسيد الرئيس الإحتفال بالتحرير وهو رمز الثورة المصرية ولكى نكون منصفين إن إقامة الإحتفال على أرض الإستاذ قد تكون والله أعلم  وزارة الداخلية والجيش يحاولان كسر حاجز الخوف والرهبة من التجمعات وإقامة المبارايات وإعادة نشاط الكرة وكأن هذا الحشد بمثابة بروفات طمأنة لجمهور الكرة والرأى العام وأرى ماحدث شاهد كبير على تخلف وتخبط العملية السياسية وكأننا نسير على نهج مبارك فى المنظرة والحشد مرسى وجماعتة وحسنى وجماعتة وكأنك يأبو زيد ما غزيت فالمشاكل كثيرة والرئيس إعترف بذلك وقدم الإعتذار على إخفاقة فى البرنامج المستهدف وكأن المستهدف فقط على مايبدو  بروباجاندا إعلامية بالسيارة المكشوفة والتى لا أعتقد أن بطل العبور والحرب والسلام فعلها مثل اليوم . وبدأ الرئيس بتهليلة المعهود وأخذ يتأرجح بين الحلال والحرام فى مسألة القروض وحاول أن يحللها ببساطة وفى الأصل هى حلال فى ظل الظروف الراهنة  خوفا من شيوخ التحريم وتطرق لمسألة الشهداء ليرمى بالأنظار لمسائل أخرى والنسب المئوية التى تكلم عنها فى الإنجازات قد تكون مشرفة لولا الوعد الذى قطعة على نفسة ودليل على عدم تمكنة من بسط أيدى الرئاسة على كل أمور الدولةوما قلل من شخص الرئيس ظهور أحد المتخلفين عقليا وللأسف ملتحى سنى يرفع المصحف بكلتا يدية وإنتبة الأمن لذلك وإنتهى الأمر وفى الأخير لم يأت الخطاب بجديد .

التعليقات