مصر الكبرى

10:16 صباحًا EET

فَضل العشر الأواخر من حكم الإخوان ( إنتباة ياريس 2 )‎

وكالات الأنباء : حدثتنا الإعلامية المُفترية والصحفية الإخوانية عن الصراع القائم الآن على رئاسة حزب الحرية والعدالة بين رجلين وإمرأة وأخذت باقى القنوات والصحف فى الهرتلة ليل نهار وإتهام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بإتباع فكر جديد لتغيير نظرة العالم والعرب للجماعة والحزب من كونها القبول بسيدة على رأس الحركة السياسية الحزبية للجماعة .

والحق يقال أن الرجلين لهم تاريخ طويل وعريض ومؤثر ولكن ظهور السيدة مع شريف عامر على قناة الحياة الحمرا قد أرجأ الكثير من إتخاذ قرارهم الآن فى التصويت لصالح أى من المرشحين فهى لاتصلح لقيادة حزب سيقود العالم خلال عشر سنوات على الأقل كما أوضح أهل الخبرة والتحليل الإستراتيجى الإخوانى
والعمل يجرى الآن على قدم وساق داخل الحزب والجماعة لإغتنام فرصة العشر الأواخر قبل إنتهاء عِدة المائة يوم فالثواب عظيم والفوائد أعظم وكل من حصل على كرسى او منصب بعد تولى الرئيس الحكم يحاول بناء سياج حديدية وأسوار للتحصين من خلخلة رأس دفاعة عن الكرسى الثمين
وظل أمناء المحافظات يحشدون ويحتشدون لتحسين صورة الحزب خصوصا مع توقع إضرابات وإعتصامات لقوى ثورية وسياسية كثيرة والخوف أيضا من ثورة الجياع التى يهدد بها الجميع وبعضهم أغنى الأغنياء والكل ينتظر خطاب الرئيس اليوم فى إحتفالات أكتوبر المجيدة ورغم إعتراض الكثير على طريقة الرئيس فى تهدئة الأحوال وشراء الخواطر من كافة القوى والإتجاهات إلا أنة أغفل القوى الأكبر وهى (القوى الشعبية ) والتى لا يفلح معها حشد ولا تنظيم .                                                                                                                                          وعلاقة الرئيس الآن بالجيش والشرطة على أكمل وجة فقد يظن البعض أن الحكومة قادرة على قمع أى تحولات قد تحدث اليوم أو غدا أو الجمعة القادمة على الأكثر وهى تملك الجيش باليمين والشرطة بالقسم وباقى أجهزة الأمن الأخرى بكتاب الله وسنتة حيث أن رؤساء هذة الأجهزة قد أقسم لمرسى بالحفاظ على الكرسى بيمين الولاء الذى أحدث ضجة إعلامية كبيرة .                                                                                                               وقد يكون تجاهل الرئيس للقاء العائلات المسيحية فى سيناء بسبب ضيق الوقت أو عدم أهميتة ولما تقدم نجد أن الكل مستعد الآن للثأر من الإخوان وجماعتة وحزبة وحكومتة ورئيسة بعد عودة منسحبى التأسيسية لحضور الإجتماعات وإتهامات بتنازلات من جانب الجمعية لهؤلاء …الألغام كثيرة فى طريق الرئيس فهل سيتمكن من إبطال مفعولها قبل الثورة القادمة التى باتت وشيكة ؟ فى ضوء إستطلاعات الرأى التى تتجة لفشل الرئيس فى المائة يوم وعدم إنجازة للوعود التى قطعها على نفسة
فاللعبة السياسية باتت مسلية للجميع الآن فلننتظر الساعات القادمة وأتمنى أن يأخد الرئيس بقلوب من إنتخبوة لأنهم غاضبون جدا أما الآخرين مستعدين للتصعيد فى أقرب وقت ( إنتباة ياريس )

التعليقات