الحراك السياسي
الجيش يتسلم اللجان الانتخابية
بدأت القوات المسلحة اليوم، الأحد، في نشر قواتها لتأمين انتخابات الرئاسة يومي الأحد والإثنين 26/27 مايو الجاري، بعناصر تقدر بـ181 ألفاً و912 ضابطاً وصفاً وجندياً بنطاق الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية، وقيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة، وتسلمت اللجان اﻻنتخابية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات، وجميع الأجهزة المعنية بالدولة.
وقال مصدر عسكري إن القيادة العامة للقوات المسلحة تأكدت من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها؛ لحماية المواطنين والتصدي لجميع التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية.
أضاف المصدر أن هناك استعدادًا تامًا لمواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الأمن في محيط اللجان، وذلك وفقًا للأساليب القانونية مع الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس حفاظًا على ارواح المواطنين، وذلك بالاستفادة من الخبرات السابقة التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية الماضية.
وأشار المصدر إلى استخدام أحدث وسائل التأمين والتتبع، مثل الخفاش الطائر، ووحدات التدخل السريع والتصوير الجوي.
ولفت المصدر إلى نشر قوات مخصصة لأعمال الإسعاف والإخلاء الطبي للحالات الحرجة باستخدام الإسعاف الطائر.
وأضاف المصدر أن صدور تعليمات مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة على حسن معاملة المواطنين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى أماكن اللجان للإدلاء بأصواتهم، وتسهيل عمل مندوبي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعتمدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وقال المصدر إن الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية أنهت مع الساعات الأولى للصباح، انتشار في محيط 352 لجنة عامة و11091 مركزاً انتخابياً و13900 مقر انتخابى، لتأمين أكثر من 53 مليون ناخب، وتم إعطاء التلقين الكامل لجميع العناصر المشاركة حول كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي قد تعوق المواطنين خلال العملية الانتخابية.
وكانت القوات المسلحة أهابت بأبناء الشعب المصري التعاون مع عناصر التأمين والالتزام بعدم اصطحاب أي حقائب أو متعلقات خلال الإدلاء بأصواتهم، مؤكدة عدم السماح بانتظار السيارات والدراجات النارية والباعة الجائلين في محيط اللجان، وذلك لتيسير إجراءات التأمين ومنع أي محاولة لعرقلة صفو العملية الانتخابية.