مصر الكبرى

08:57 صباحًا EEST

بالصور.. محافظ الدقهلية ووزيري التعليم العالي والزراعة يتفقدان الصوامع البلاستيكية ببلقاس

قام المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، أمس السبت، بزيارة إلى مركز بلقاس  لتفقد الصوامع البلاستيكية، وجاء ذلك  في اطار خطة المحافظ للنهوض بالنشاط الزراعي بالمحافظة  ورافقه كل من  الدكتور/ أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح  الأراضي والدكتور/ وائل الدجوى وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشاد الدكتور/ وزير الزراعة بأهمية الصوامع البلاستيكية لضمان العزل التام للحبوب المخزنة ومنع ارتفاع حرارتها نظرا لأن مصر تزرع 3 مليون فدان وتنتج 8مليون طن وصرح أن تلك الصوامع موفرة في التكلفة وتضمن جودة محصول القمح وطلب أن تعمم التجربة الصوامع البلاستيكية في محافظات مصر.

وأشار  إلى أن الطن في السابق كان يتكلف لتخزينه 100 جنيه أما مع الصوامع البلاستيكية لا يتعدى 50 جنيه اي النصف وأثنى على جهود  محافظة الدقهلية المستمرة والداعمة في ازالة التعديات على الأراضي الزراعية فقد كانت نسبة التعديات  نسبة كبيرة منذ  10 شهور  500 فدان في الاسبوع أما الآن تتراوح بين  120 إلى 160 فدان  وأشار إلى  أهمية  تطبيق منظومة الخبز  الجديدة واشاد بنجاحها في بعض المحافظات التى قامت بتنفيذها  وطالب بتعميمها على باقي المحافظات للقضاء على السوق السوداء.

وأكد على أن الوزارة تعمل على تحويل كافة المضخات في الحقول الزراعية إلى مضخات تعمل بالطاقة الشمسية وأشار إلى أن هناك مشروعاً لتطوير الري  الحقلي بدأ تنفيذه عام 2011 وتم الاتفاق مع صندوق التنمية والبنك الدولي لتوفير قروض للبدء في التطوير واعتبار 1/6/2014 سيتم البدء في التنفيذ وستساعد في تجميع المياه من المزارع في أحواض حتى تعود الدورة الزراعية لصالح الفلاح ولصالح الأرض ويؤدى ذلك لتوفير كميات هائلة من المياه يمكن الاستفادة منها لاستصلاح الأراضي وأكد أن التجربة ستكون بديل آمن لنظام التخزين التقليدي داخل الشون الترابية.

حيث أكد  الدكتور/ وائل الدجوى وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تطبيق  التكنولوجيا واستخدامها الاستخدام الأمثل وأضاف أن وزارة البحث العلمي لا تدخر جهداَ في العمل على تطوير المنظومة الزراعية.

وصرح المهندس/عمر الشوادفى– محافظ الدقهلية  بأن الصوامع البلاستيكية صرح عظيم يجب تعميمه على مستوى الجمهورية للتغلب على مشكلة تخزين القمح في الشون الترابية والاسفلتية في العراء والتى ينتج  عنها فاقد كبير كما تؤدى إلى  تلف في المخزون يصل إلى 10% على الأقل إلى جانب توفيرها المادي مما يؤدى  إلى احتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح.

وأشاد بتلك التجربة  بأنها  لا تحتاج إلى استثمارات كبيرة مع انخفاض تكاليف التشغيل والطاقة المستهلكة مقارنة بالصوامع المعدنية وسهولة نقل معدات وتفريغ الصوامع من موقع لآخر.

وأكد على  أهمية  الصومعة في  العزل التام للمادة المخزنة ومنع ارتفاع درجة الحرارة وتمنع الحشرات والفطريات.

وأثناء الجولة قام بتفقد منفذ بيع اللحوم بالمنيل للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والاستماع لمشاكلهم وعن  مدى رضاهم تجاه منافذ بيع اللحوم بأسعار تناسب كل المستويات.
DSC08226 8ce02DSC08236 1f578DSC08243 f49d5

التعليقات