الحراك السياسي
“العليا للرئاسة”: تطبيق القانون بحزم على المخالفين للصمت الانتخابى
أكدت لجنة الانتخابات الرئاسية أنها ستطبق القانون بحزم على المخالفين لفترة الصمت الانتخابى التى ستبدأ فى تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل، وتستمر لمدة يومين، السبت والأحد، سواء كان المرشحين أو مؤيديهم أو أى جهة أخرى.
وقال المستشار الدكتور طارق شبل، عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية، لـ”اليوم السابع” إن الصمت الانتخابى وفقا لما حدده قانون الانتخابات الرئاسية، يمتنع المرشح ومؤيديه ويصمتوا عن دعوة الناخبين لتأييد وانتخاب مرشح معين، ويبدأ مع انتهاء فترة الدعاية الانتخابية اليوم الجمعة، فيمتنع وضع وإلصاق البانرات والملصقات واللافتات الدعائية، ويمنع على المرشحين اللقاءات والحوارات التليفزيونية وكل ما يعد دعاية انتخابية.
وأضاف “شبل” أنه وفقا للقانون يحظر وجود أى ملصقات أو دعاية انتخابية، لافتات أو بانرات أو أى وسيلة للدعاية لمرشح بعينه داخل اللجان الانتخابية أو خارجها أو فى محيطها على أسوار مقر اللجنة أو الشوارع المحيطة بها، وإذا حدث ذلك سيتم إزالتها ومنعها ومعاقبة مرتكبها وفقا للقانون.
وتبدأ فترة الصمت الانتخابى للمرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، فى الساعة الثانية عشر منتصف الليل، على مدار يومى السبت والأحد، والتى تحظر فيها لجنة الانتخابات الرئاسية الدعاية الانتخابية للمرشحين، ووفقا لقانون الانتخابات الرئاسية فإن فترة الصمت يحظر فيها الدعاية الانتخابية على المرشحين، سواء الأنشطة التى يقوم بها المرشح ومؤيدوه، والتى تستهدف إقناع الناخبين باختياره، علاوة على وقف الاجتماعات المحدودة والعامة والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية، ونصت المادتان 49 و55 من قانون الانتخابات الرئاسية على عقوبة لكل من يخالف فترة الصمت الانتخابى، حيث نصت المادة 55 على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تزيد على مائتى ألف جنيه، كل من خالف الأحكام المنظمة للدعاية الانتخابية.