وزير الصناعة يؤكد عودة الاقتصاد المصري إلى الاستقرار التدريجي

جاء ذلك فى تصريحات له قبيل مغادرته أديس أبابا عائدا إلى القاهرة، عقب عقده سلسلة مباحثات مكثفة مع عدد من الوزراء المعنيين بالصناعة والتجارة المشاركين فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى أديس أبابا، وكذلك مع رؤساء الشركات العالمية وكبار الشخصيات الدولية.
وقد التقى الوزير مع تشارلز جيتان، نائب رئيس الوزراء ووزير التنمية الاقتصادية بدولة موريشيوس، حيث استعرض معه سبل زيادة التبادل التجارى بين البلدين، خاصة وأن المعدلات الحالية لا تعكس فرص التجارة والاستثمار المتاحة بين البلدين، إلى جانب بحث إنشاء مجلس أعمال مشترك ليقوم بدور فاعل فى زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين.
كما تناولت المباحثات أهمية تنسيق المواقف فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بمجالات التعاون فى إطار تجمع الكوميسا، وكذلك المفاوضات الخاصة بإنشاء منطقة تجارة حرة بين تجمعات الكوميسا والسادك، خاصة وأن موريشيوس سوف تستضيف الاجتماعين الثالث والرابع لمنتدى المفاوضات للتكتلات الثلاثة خلال شهر يونيو المقبل، هذا بالإضافة إلى بحث توقيع اتفاق لمنع الإزدواج الضريبى وإعداد قاعدة بيانات عن المنتجات المتاحة للتبادل السلعى بين البلدين، وذلك للاستفادة من الإعفاءات الجمركية المتاحة بحكم عضوية البلدين فى منطقة التجارة الحرة للكوميسا.
كما التقى الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية مع كلاوس شواب -الرئيس التنفيذى والمؤسس للمنتدىالاقتصادى العالمى- الذى أكد ثقته فى قدرة الاقتصاد المصرى على عبور هذه المرحلة الانتقالية، متوقعا أن يحتل الاقتصاد المصرى مكانة متميزة على المستوى العالمى خلال السنوات العشر المقبلة، معربا عن رغبته فى استضافة مصر للمنتدى الاقتصادى العالمى فى دورته لعام 2013 ، وهو الأمر الذى سيسهم فى عودة الثقة الدولية فى منظومة الاقتصاد المصرى.
كما بحث عيسى مع وزير الصناعة الأثيوبى ميكونين مانيازوال سبل تعميق وتوسيع العلاقات الصناعية والتجارية لتسهيل عملية التبادل التجارى بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين، وكذلك التعاون فى مجالات المواصفات والجودة والتدريب، وذلك بهدف دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وإثيوبيا.
كما التقى الوزير مع كل من دافيندر سيكاند وفريدريك سيكرى الشريكين الرئيسين بمجموعة شركات (أبراج كابيتال)، حيث بحث معهما زيادة استثمارات الشركة بمصر خلال المرحلة المقبلة خاصة فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.