كتاب 11

10:28 صباحًا EEST

تحيا مصر.. بكم ولكم

مشهد تاريخى جديد يسجله المصريون مرة أخرى، أمام العالم بالأعداد المتزايدة يومياً للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، أمام جميع القنصليات والسفارات المصرية فى الخارج.. فقد حرص كل مصرى مغترب على تسجيل هذا المشهد بالصوت والصورة والسلوك الحضارى، ليؤكد للعالم: «نحن – الشعب العريق – نستحق دائماً التقدير، أما ما تبقى من الفصيل المصرى التنظيمى الإرهابى الإخوانى فهذا أصبح ماضياً ودخل مزبلة التاريخ.. بعد أن تم خلعه ورفضه من الملايين التى خرجت يوم 30 يونيو، وبالتالى مشهد أعداد المغتربين المتزايد يترجم أمام الفضائيات الدولية والعربية أنها كانت ثورة شعبية لإرادة وطن وليست انقلاباً.. إذاً عليكم أيها السادة، من الخبراء السياسيين ومن الأحزاب من الدول والمراقبين، أن تدركوا جيداً أنه ليس من حق أحد أن يزايد على إرادة المصريين، فقد فرض شعب بمؤسساته الداخلية والخارجية واقعاً مصرياً مشرفاً أمامكم، ولا توجد مساحة للتشويه أو التزوير..

شكراً لكل من ساهم وتفاعل معنا للإصلاح والإفراح، ولم، ولن ننسى من شكك أو تآمر علينا للدمار والخراب. بعد أيام سيتم إنجاز هذا التغيير بوعى شعبى وديمقراطى تحت حماية الشرطة والجيش لضمان أمن كل المصريين.. فنحن شعب لم يتخاذل يوماً عن حماية الوطن لاستعادة حقه من كل متآمر أو معتدٍ.

استطاع القائد أن يعيد التوازن بين القوى العالمية من جديد ويخلق مظلة عربية. لا ندافع فقط عسكرياً، ولكن نستوعب الجميع لاستعادة صورة أكبر لمصر ووحدة شعب رسخت قوة وسداً منيعاً أمام النوايا السيئة التى تحاك ضد مصلحة ومستقبل المصريين.. لا مساومة على الأمن المصرى والعربى ولا استباحة دولية لإعادة تحديد المصير.. فقد ثبت أمامكم بالتجربة أنه من السهل تغيير نظام، وتأتى بغيره بعد شهور، أما إسقاط دولة، فلا بديل لها من جديد والدليل سقوط العراق وليبيا… إلخ، فلم ينقذ مصر سوى عواميد الدولة المصرية، شعب مصر العنيد وجيش وشرطة وقضاء.. فهم أصحاب الانتصار الحقيقى بإصرار رجاله وتمرد شبابه وعزيمة نسائه ودعوات شيوخه.. لذلك سنظل نفخر، وننشد كل يوم.. شارك بصوتك لتحيا مصر دائماً بكم.. ولكم.

التعليقات