مصر الكبرى
“العدل والمساواة” تتهم حركة 6 أبريل بتدبير أحداث وزارة الدفاع
"العدل والمساواة" تتهم حركة 6 أبريل بتدبير أحداث وزارة الدفاع
كتبت- غادة سعيد:  اتهمت حركة شباب العدل والمساواة عددا من النشطاء السياسيين بتدبير أحداث وزارة الدفاع التي راح ضحيتها احدي المجندين وأصيب خلالها أكثر من 300 شخص في المواجهات التي وقعت في محيط الوزارة بمنطقة العباسية بين متظاهرين وقوات الأمن المسؤولة عن تأمين مقر الوزارة.
وأكدت الحركة فى بيان لها عدم مشاركتها  فى تظاهرة اليوم التي دعا إليها المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل بهدف الإفراج عن معتقلي أحداث العباسية، مؤكدة معارضتها لاعتصام أنصاره بالتحرير واعتصام شباب الحركات السياسية بالعباسية فيما عرف بمسيرة الزحف الجمعة الماضية. وانتقدت أمل محمود مؤسسة الحركة في بيان الحركة "موقف أبو إسماعيل الذى صار لا يقبله الشارع بعدما تسبب فى تشويه القوى الإسلامية والشعبية، وتم استغلاله من قبل أقلية سياسية وثورية خربت البلد ودمرت  الثورة مدعية انها تهدف إلى بناء مصر". وبحسب البيان فإن "بداية أحداث وزارة الدفاع التي دبرتها مجموعة حركة 6 إبريل كما تؤكد كل الشواهد، وبالأخص الناشطة الإعلامية أسماء محفوظ، وأحمد ماهر، وطارق الخولي مؤسسي تلك الحركة ومجموعتهما، والإعلامية إسراء عبد   الفتاح، حيث تشير كل الدلائل أن مجزرة وزارة الدفاع بدأت بتأجير أسماء وأحمد  لمجموعة  أولاد شوارع وبلطجية أطالوا لحاهم كالسلفيين ليستفزوا العسكر من خلال ضربهم بالحجارة لاجبار العسكر  على الدخول فى اشتباكات مع المعتصمين، الذين استدرجتهم نفس مجموعة 6 إبريل من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع يوم 21/4، وانضم إليهم مجموعات ثورية من حركات أخرى"وأفاد البيان أن تلك الخطة تسببت فى "تدخل بلطجية أخرين وإنتهى الأمر إلى تنظيم مجموعة 6 إبريل لما أسموه مسيرة الزحف التي كرروا فيها ذات الاشتباكات والهجوم على وزارة الدفاع.وقالت منسقة الحركة في بيانها أن "المجلس العسكري والجيش تم إستفزازه بما لا يطيقه بشر ولو أن ما حدث عند وزارة الدفاع حدث عند وزارة الدفاع الأمريكية ما بقى أحد على قيد الحياة لولا أن المجلس العسكري وقوات الأمن المصرية يخافون الله ويجدون أنفسهم يساقون لردود فعل يجبرون عليها جبرا"، متهمة (أسماء وأحمد وطارق وإسراء) بالتسبب فى المواجهات التي حدثت فى محيط وزارة الدفاع الجمعة الماضية.