عرب وعالم
ارتفاع ضحايا اشتباكات بنغازي إلى أكثر من 70 قتيل ونزوح عشرات العائلات
توعد اللواء المتقاعد خليفة حفتر بهجمات جديدة ضد جماعة أنصار الشريعة وكتائب إسلامية أخرى دعيا المدنيين لمغادرة مناطق عدة في المدينة التي شهدت في وقت سابق مقتل 79 شخصا.
وغادرت عشرات العائلات، المناطق الغربية من مدينة بنغازي الليبية تحسبا لتجدد المواجهات المسلحة التي اندلعت الجمعة الماضي. وأكدت مصادر طبية في المدينة أن عدد الأشخاص الذي قضوا في هذه المعارك بين ما يسمى “الجيش الوطني الليبي” ومجموعات مسلحة، ارتفع إلى 79 قتيلا. كما جرح، حسب ما أضاف المسؤول عن المنطقة الشرقية في وزارة الصحة عبد الله الفيتوري، جراء المعارك 141 شخصا توزعوا على خمسة مستشفيات. وكانت وسائل إعلام ليبية أعلنت في وقت سابق أن حصيلة قتلى اشتباكات الجمعة في مدينة بنغازي ارتفعت إلى 51 من بينها 4 جثث مجهولة الهوية، فيما سجلت الاجهزة الأمنية الجمعة 11 بلاغا بشأن خطف مواطنين في المدينة. بدوره جاء في بيان مشترك أصدره الجيش والحكومة والبرلمان إن تحرك حفتر ضد من يصفهم بالارهابيين “يعتبر عملا خارجا عن الشرعية وبمثابة محاولة انقلابية.” واعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري أبوسهمين أن العملية العسكرية التي تشنها القوات الموالية لحفتر “تشكل انقلابا على الثورة” التي أطاحت بنظام معمر القذافي. وقال أبو سهمين، وهو كذلك القائد الأعلى للجيش الليبي، إن المشاركين في هذه العملية خارجون عن القانون، وعلى شرعية الدولة. كما ردّت هيئة الأركان بإعلان حظر الطيران فوق بنغازي وتوعّدت باستهداف أي طائرة تدخل أجواء المدينة وضواحيها. أما الحكومة فطالبت بدورها بضبط النفس وحذرت من مخالفة أوامر هيئة الأركان.