كتاب 11
«نحو الحرية» السيسى والقضية الفلسطينية
بالإضافة الى أنة لمس بيدة مواطن الخلل فى الداخل المصرى من خلال دعوته للمصريين للعمل حيث أدرك أن العمل هو كلمة السر وراء نجاح أى دولة و بتضافر جهود أبناءها وأمامنا نمازج كثيرة تشهد على ذلك ومنها التجارب الأسيوية حيث أنه يمكن من خلاله أن تتحقق كل وسائل التنمية المطلوبة على كافة المستويات والتى ستحقق بالتالى أحلام المصريين فى العيش وبالتالى الحرية وبالتالى العدالة الإجتماعية
وذلك بالمناسبة ليس هذة شعارات االقتها مصر فى ثورتها على الأوضاع المتردية ولكنه شعار عام ومشروع تنادى بة وتسعى الية كل الدول والمجتمعات لأنه يمثل أبسط متطلبات الحياة المعيشية وبعدها يمكن أن نتحدث عن أى شىء أخر أعجبنى أيضا ما لمسة المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى فى تصريحاتة حول القضية الفلسطينية حيث وضع يدة على الجرح العربى فدعا فيما معناة وليس قالة حرفيا الى عدم خلط الأوراق وأنة يجب أن لا تلهينا الأفعال العدوانيه من فصيل فلسطينى يمثله حماس عنها بإعتبارها القضية الأم وبهذا الموقف أثبت بالفعل أنه يدرك القضايا العربية من منطلق القومية العربية وأثبته من قبل فى إنفتاحة على الدول العربية منذ ثورة 30 يونيو وتقديرة السليم للمشكلات التى تدور فى المنطقة العربية بل وإنفتاحة على الخارج أيضا ورؤيتة الصائبة للأوضاع وعلاقات مصر الخارجية و خاصة العربية
والحقيقة بالفعل أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مواطن عربى لا ينبغى أن تؤثر أية أحداث أو أفعال مهما كانت عن مسئوليتنا جميعا تجاة القدس والأقصى وأراضينا المحتلة ورغم تورط حماس فى الإرهاب فى مصر وظهور قاداتها فى قطر خلال الفترة الأخيرة الأمر الذى ينبى ء بمناخ من الريبة الأ أن مصر رحبت بالمصالحة الفلسطينية التى تمت بين فتح وحماس على أمل أن تكون خطوة فى محاولات حل القضية الفلسطينية والحصول على حقوق الفلسطينين الضائعة ورغم أنة من الواضح لجوء حماس الى ذلك بعد أن شعرت بضعفها بعد سقوط ةالإخوان وبعد أن كشف المصريين حقيقتها بل وصنفت كجماعه إرهابية ومع ذلك لم تعترض مصر بل رحبت بالمصالحة التى راعتها منذ البداية والتى يعود لها الفضل فيها بالأساس وإنجاز كل مراحلها منذ فترة طويلة وهذة هى مصر العظيمه الشامخه دائما والتى تترفع على الأشياء بقيمتها ومكانتها والتى أثبت أنة يدركها تماما المشير السيسى .