تحت شعار «جديد في جديد».. «الأهلي» يستضيف «نكانا» اليوم

يبحث الأهلي عن نقطة انطلاق جديدة له في البطولة من خلال أولي مبارياته في المجموعة الثانية بهذا الدور حيث يعتبرها عنق الزجاجة في هذه المجموعة ومباراة السهل الممتنع التي يحتاج إلي نقاطها الثلاث من أجل تقديم بداية قوية في هذا الدور قد تساعده في تحقيق حلم الفوز بالكونفيدرالية ليكون أول فريق مصري يحرز لقب هذه البطولة علما بأنها المرة الأولي التي يصل فيها لدور المجموعات بهذه البطولة.

وتتشابه ظروف الفريقين كثيرا في الطريق إلي دور الثمانية للكونفيدرالية حيث شارك كل منهما في بطولة دوري أبطال أفريقيا بصفته حامل لقب الدوري المحلي في بلاده ثم خرج كل منهما من دور الستة عشرة لدوري الأبطال الأفريقي وانتقل إلي دور الستة عشر التكميلي في كأس الكونفيدرالية.

وتأهل الفريقان لدور الثمانية بالكونفيدرالية من الباب الضيق حيث فاز الأهلي علي الدفاع الحسني الجديدي المغربي 1/صفر بالقاهرة ثم خسر منه 1/2 في المغرب ليتأهل بقاعدة احتساب الهدف خارج ملعبه بهدفين بعد التعادل 2/2 في مجموع المباراتين.. وبنفس القاعدة . تأهل نكانا لدور الثمانية اثر تعادله السلبي مع ضيفه البنزرتي التونسي ذهابا ثم التعادل معه 1/1 في بنزرت لذلك يدرك الأهلي انه أمام اختبار صعب وحقيقي نظرا لأن منافسه فريق عنيد يري في نفسه القدرة أيضا علي المنافسة والتأهل للمربع الذهبي بالبطولة.

ويخوض الأهلي مباراة اليوم علي استاد بترو سبورت في تجربة جديدة للفريق لأنها أول مباراة أفريقية للأهلي علي هذا الملعب بعد اعتذار استاد القاهرة عن عدم استضافة المباراة لأعمال الصيانة الجارية حاليا كما يشمل شعار “جديد x جديد” خوض الأهلي المباراة بجهازه الفني الجديد بقيادة فتحي مبروك الذي تولي المسئولية بشكل مؤقت خلفا لمحمد يوسف الذي كانت مباراته الأخيرة مع الفريق هي لقاء الدفاع الحسني الجديدي.

و يخوض الأهلي مباراة اليوم بمزيد من الحذر حيث يدرك مبروك واللاعبون أن نكانا فريق عنيد ولا يجب أن يغتر الأهلي كثيرا أن هذا الفريق سقط أمام الزمالك صفر/5 في إياب دور الستة لدوري الأبطال هذا الموسم خاصة أن لكل مباراة ظروفها لذا يلعب الأهلي بخطة متزنة بين الدفاع والهجوم علي أن يكون هدف الفريق هو هز الشباك مبكرا لإرباك المنافس والهروب من أي كمين زامبي علي استاد بترو سبورت.

بينما حضر نكانا إلي القاهرة بهدف رد الاعتبار بعد هزيمته أمام الزمالك قبل شهر ونصف الشهر فقط إضافة لمحاولته تحقيق المفاجأة أمام الأهلي من ناحية ووضع قدمه علي أول الطريق نحوالتأهل للمربع الذهبي بالبطولة.