الحراك السياسي
عبدالرازق يكشف التزوير ويؤكد انتخابات حزب الوفد باطلة
قال حسين عبد الرازق، نائب رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الوفد، إن اللجنة المشرفة ينتهى دورها بإعلان النتيجة، ولكن لما وصل إليها أوراق التوقيعات تم اكتشاف أن عدد المسجلين فى
الكشوف يبلغ 2204، فيما بلغ عدد المصوتين 2308، بما يعنى أن هناك فارقا 104، ولذا كان لزاما علينا أن نلفت نظر حزب الوفد الذى طلب منا الإشراف على الانتخابات ونظهر هذه الحقيقة.
وأضاف عبد الرازق فى تصريح لـــ”اليوم السابع”، أن لجنة الانتخابات تولت فرز الصناديق وعملت محضر وأول بند فى المحضر كان عدد أعضاء الهيئة الوفدية المسجلين والذين دفعوا الاشتراكات،
والبند الثانى عدد الذين وقعوا فى الحضور، وكان أمامه خانة خالية من الرقم، والبند الثالث عدد الذين أدلوا بأصواتهم، والبند الرابع التصويت فى كل اللجنة ثم النتيجة النهائية.
وتابع عبد الرازق: كان من المفترض بعد انتهاء التصويت أن تستلم اللجنة عدد الموقعين فى سجلات الحضور، ولكن قيل لنا أن هذا الرقم لم يجمع حتى الآن، ولم يكن لدينا توقع أن هناك لعبا وخلطا
فى الأوراق، وتركنا الخانة خالية كما هى، ويوم الاثنين التالى لإعلان النتيجة مباشرة طلبنا الدفاتر وطلبنا الرقم، وعندما نظرت فى الدفاتر، وقمت بجمعها فوجئت بأن هناك فارقا بين عدد المسجلين
وعدد المصوتين وطلبت من صابر محمد فهمى أمين مساعد صندوق حزب الوفد، الذى جاء لى بالدفاتر أن يقوم بجمعها بنفسه وبالفعل جمعها بنفس الناتج وطلبت منه التوقيع على ذلك فوقّع.
وأكد عبد الرازق أنه اتصل بعد ذلك بالدكتور إبراهيم درويش رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، وعلم أنه خارج القاهرة ولما وصل أجرى عملية جراحى فى القلب وهذه عملية خطيرة
وانتظرت لينهى هذه العملية، وبالفعل عقب الخروج من المستشفى مباشرة اتصل بى وشرحت له الموقف فطلب منى الأوراق كلها ليراجعها بنفسه، وأرسل لى السائق الخاص به وبالفعل أرسلت معه
كل الأوراق، ولما قام بمراجعة الأوراق بنفسه تأكد أن هناك بطلانا فى نتيجة الانتخابات.
وأضاف عبد الرازق أنه تم إرسال رسالة بالتقرير الرسمى للجنة لكل من الدكتور السيد البدوى وفؤاد بدراوى، ورسالة ثالثة لرئيس لجنة انتخابات حزب الوفد المستشار مصطفى الطويل، لنضع الأمر
برمته أمام حزب الوفد، فنحن لسنا طرفا فى الصراع، وكذلك هذه اللجنة هى التى أشرفت على الانتخابات السابقة فى 2010، برئاسة الدكتور إبراهيم درويش ونفس نائبه فى هذه اللجنة أيضا.
وحول البيان الذى أصدره المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد الحالى أشار عبد الرازق إلى أن هذا الكلام غير صحيح، وحديثه أنه لا ينبغى بالضرورة أن يكون عدد الموقعين فى الحضور
مطابق لعدد الأصوات أمر غير وارد، فكل من يقوم بالتسجيل يستلم من اللجنة ورقة يجوز له من خلالها التصويت بها، وبالتالى فإنه إن لم يستطع التسجيل، ولم يأخذ هذه الورقة ليس له حق التوقيع
وهذا ما يحدث فى كل الانتخابات.
وأكد عبد الرازق أن التقرير الذى أعلنته اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الوفد سليم، وليس به أى شك، لذلك فإن عملية الانتخابات باطلة، وكان لزاما علينا أن نعلن الحقيقة، ومتمسكون بها،
فنحن جميعا قمنا بالتوقيع عليها.