مصر الكبرى
إضراب الأطباء فى الإسكندرية بين مؤيد و معارض
غادة سعيد :
نظم أطباء الإسكندرية وقفة أمام مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، فى اليوم الثالث للإضراب، دعماً لمطالب الإضراب، واحتجاجاً على الضغوط التى يمارسها وكيل الوزارة الدكتور محمد الشرقاوى على الأطباء المضربين.
وكانت مطالب الاطباء الثلاثة المرفوعة اليومرفع ميزانية الصحة لـ15% من ميزانية الدولة، إقرار قانون كادر للأطباء، وتأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها وقد نجح اضراب الاطباء فى الاسكندرية و اضراب الاطباء بالشمول فى انحاء الجمهورية ووصلت نسبة نجاحه الى 90%غم الحرب الشرسة التى شنها المسئولون فى مديرية الشئون الصحية، وعلى رأسهم وكيل الوزارة الذى أرسل إشارات إلى المستشفيات بضرورة فتح العيادات الخارجية وفض الإضرا
وأشار إلى أن مستشفى الجمهورية العام قد استكمل الإضراب، بعد أن أمر مدير المستشفى ونائبه بقطع تذاكر العيادات الخارجية للمرضى، إلا أن الأطباء أصروا على الإضراب عن العمل فى العيادات الخارجية، وتم الاتصال باللجنة العليا للإضراب، والتى أكدت على إدارة المستشفى بضرورة الانصياع لقرارات الجمعية العمومية وعدم إجبار الأطباء على العمل، وأن أى اعتداء سوف يحصل على أطباء المستشفى نتيجة قطع التذاكر للمرضى والأطباء مضربين من الممكن أن يتسبب فى غلق المستشفى وتحويل الإضراب من جزئى إلى كلى وهو ما سوف يستلزم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد إدارة المستشفى مع تحميلهم كإدارة المستشفى، نتيجة تصرفاتهم مسئولية غلق الاستقبال والأقسام الحرجة، إن حدث نتيجة الاعتداء على الأطباء وتحويل المستشفى إلى مكان غير آمن.وأنقسم الاطباء من مؤيدين و مستمرين فى الاعتصام وأطباء رافضيين للاعتصام و عند الحوار مع الاطباء الرافضين للاضراب قالوا ان هذه هى ارادتهم الحرة و انهم فعلوا ذلك بدافع من واجبهم نحو المواطنين و ليس بالاجبار من احد او تحت اى ضغط