زينة يازجى: “السيسى” صادق فى حديثه وخلوق.. لم يطلب حذف أسئلة والشباب الاهم عنده

وقالت: “بعد تعاملى مع السيسى وفريق المعاونين له، أستطيع أن أؤكد أن أخلاق العسكريين أكثر تمدناً جداً من معظم المدنيين”، فى إشارة واضحة إلى حوار سابق شهير أجرته مع وزير

الإعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود الذى حاول توجيه عبارة غزل لها على الهواء مباشرة، فاختار كلمة غير لائقة بدت وكأنها تتضمن تحرشاً لفظياً واضحاً.

عبّر المرشح الرئاسى  عن ألمه لعدم قدرته على التواصل مع شباب ثورة يناير، مؤكداً رغبته فى ضم رموز منهم إلى إدارة الدولة بعد فوزه 

المتوقع فى الانتخابات.

ونقلت الإعلامية زينة يازجى، التى التقت السيسى أمس الأول، قلقه البالغ من الفجوة مع الشباب، وقالت  شعرت بأن ذلك أكثر ما يقلق المشير ويسيطر على تفكيره لدرجة أننى عندما

سألته عن هذا الموضوع – ضمن الحوار الذى أجريته معه أطرق صامتاً لحظات طويلة”.

وحول كواليس اللقاء، كشفت “يازجى” أنها التقت “السيسى” بحضور فريقها التلفزيونى وأعضاء من لجنة الإعلام فى حملته الانتخابية للنقاش حول محاور الحلقة، واستمر هذا اللقاء

ساعتين كاملتين “ولم يطلب السيسى استبعاد أى موضوع رأينا أنه مهم لجمهور القناة، وقال: “لن أطلب منك حذف أى سؤال”.

وعلى عكس الظهور الإعلامى الأول للسيسى الذى تسلمت حملته أشرطة تسجيله من المذيعين، وتدخلت فى الأسئلة والإجابات بالحذف قبل أن تعيدها إليهم لإذاعتها، فإن “يازجى” تؤكد

أنه لم يحدث أى تدخل فى حوارها مع السيسى “والأشرطة ظلت معنا لإجراء المونتاج العادى الذى يتم تنفيذه فى كل حلقات البرنامج المسجلة”.

وأضافت أنه لم يكن متبقياً على موعد الإذاعة إلا أقل من ساعتين، ولولا ضيق الوقت لطلبت حذف بعض اللقطات الشخصية والتلقائية التى بدوت فيها أحاول شد التنورة التى أرتديها

إلى أسفل بسبب طبيعتى المحافظة، لأن المقعد الذى كنت أجلس عليه كان عالياً”.

وأكدت زينة يازجى أنها كانت تود إجراء حوار مع المرشح حمدين صباحى، لكن إدارة القناة فضلت عدم الانتظار إلى موعد برنامجها مساء الأحد المقبل، واختارت زميلتها فضيلة

سويسى لمحاورته بعد غد الخميس.