كعبة المظلومين.. أم قلعة المتخلفين؟!

هكذا هو رأى الفصيل الإرهابى فى دولة قطر العظمى.. ولكن هناك أيضاً رأى الأغلبية المصرية أن قطر الدولة الصغرى لا تشكل سوى قلعة للمتخلفين والمتآمرين على مصر والملوثين ذهنياً فاقدين للوعى والانتماء.. أما الولاء بالنسبة لهم للمال والمصالح والأجندات.. وفى رأيى الشخصى المتواضع أنها دولة لا تملك صفحة فى التاريخ، ولا مساحة فى الجغرافيا، وبالتالى لا تملك رفاهية الاستقلال فى قرارها لأن وجودها بين دول الخليج يشكل أزمة للأمة وحكامها هم من جسدوا لغة التناحر فيما بينهم والانقلاب على بعضهم فهم لا يدركون أنهم فى نظر العالم وسيلة للاستخدام وللاستغلال وفى النهاية ليس أكثر من قناة فضائية وأموال غازية.

■ قطر كعبة المظلومين أيها الإخوان المتخلفون؟ اعلموا الآن أن مصر فى مرحلة استرجاع لزعامتها العربية ولهويتها التاريخية.. والاستقلال للقرار والريادة العسكرية والقدرة الدفاعية.. فأرجوك أيها الشعب العظيم ساهم فى أن تكون مصر فوق الجميع باتحاد الشعب ومشاركته فى الانتخابات لاستكمال خارطة الطريق بالرئيس الذى يعلم قيمة وقدرة المصريين فهم العصا السحرية التى سيعيد بها الصمت لهؤلاء المتخلفين الإرهابيين.. قريباً مع الرئيس الجديد ستبقون فى الكهوف القطرية والتركية معزولين عن الأمة العربية مرفوضين من باقى دول الخليج، ولكم الاختيار.

ادعموا الصباحى وتمولوا من إيران وتسلقوا على الأمريكان.. فى النهاية أنتم من إخوان وحماس وبيت المقدس والجهاديين ومن يدعمكم من باقى القاعدة الإرهابية، كفى ترهيباً واستغفالاً للشعوب سقطت الأقنعة من الجميع، لا نقبل بتشويه الحقائق وتجميل الجرائم.. فأنتم لا تدركون نبض الشعوب لأنكم من قلعة المتخلفين التى تطلقون عليها كعبة المظلومين فلا تقديس لأرض تحمى الإرهابيين.