حوادث
زوجة «مدرب الكاراتيه» تفجر مفاجآت خطيرة
فجرت زوجة المتهم عبد الفتاح الصعدي، المعروف بـ “مدرب الكاراتيه”، مفاجآت خطيرة أثناء ادلائها بشهادتها في النيابة، فأكدت أنها تعلم بعلاقاته النسائية المشبوهة خلال السنوات الماضية، لافتة أنه اعترف لها بأنه تاب عن ممارسة تلك الأفعال حفاظا على استقرار أسرته بعدما أن رزقه الله بطفلين.
وأضافت زوجة المتهم أنها تعلم بأن زوجها قد قام بتصويرها أثناء مضاجعته لها ومعاشرتها جنسيا، قائلة أمام النيابة العامة “وإيه يعني لما يصورني وأنا عريانة أنا مراته”.
وأكد شهود عيان أن المدرب الذئب “فلانتينو النساء” كما رددوا، يجلس بمفرده في إحدى جوانب الغرفة المحتجز بها ويستيقظ مبكرا في كل صباح ويتحرك يمينا ويسارا داخل الغرفة، ويمكث أحيانا في أحد أركانها ويضع يديه فوق رأسه بين قدميه وينظر إلى اعلي الغرفة وعيونه تلف دورانا في وضع الحيرة والاكتئاب لما أصابه من ألم والحسرة بما أدي به سلوكه للنهاية الحالية.
وتواصل الزوجة زيارته ودعائها له “ربنا يفك كربك وتخرج لنا غانم”، وهي تواظب على زيارته بمعدل كل يومين لزيارته في الساعة الثانية ظهر للاطمئنان عليه ورؤيته، وتقديم له الطعام والاطمئنان عليه، وعيناها تدمع وتبكي بكاء غزيرا كلما تراه أمام عيناها، وهو ينظر إليها مهموما لا يقدر على التحدث معها، ويكتفي بالإشارة لها يعيناه ويهتم بسؤالها عن أولاده وأفراد عائلته التي تبرأت منه لما ارتكبه من وقائع فاضحة.
البداية كانت منذ إشراف “الصعيدي” على تدريب أبناء أعضاء النادي من النشء والأطفال، على رياضة الكاراتيه، وملاحظته لأمهاتهم، واستهدافه البعض منهن، حيث لجأ لإعطاء أبنائهن مواعيد غير رسمية، ومغايرة لمواعيد التدريب، في أوقات تكون فيها القاعة خالية من المدربين والأشبال، مستغلاً ذلك في مغازلتهن بالكلام المعسول، متمكناً من استدراجهن وإيقاعهن في غرامه وحبه المزيف.
وبحسب المصادر المقربة من الصعيدي، أقبل مدرب الكاراتيه على إيقاع المتزوجات في حبه، مؤكداً لكل واحدة منهن أنه سيطلق زوجته ويرتبط بها بعد طلاقها من زوجها، كما تمكن من خداع المطلقات بإيهامهن بالزواج، ثم استغل تصديقهن وعوده، وانجرافهن معه إلى بئر الرذيلة، وأقبل على تصويرهن عاريات في وضع المعاشرة الجنسية دون ميثاق شرعي، وإرغامهن بعد ذلك على تكرار معاشرته، وابتزازهن بمقاطع الفيديو، وتقاضى منهن مبالغ مالية، كي “يتستر عليهن ولا يفضحهن أمام أزواجهن وأبنائهن”.
وأرجعت المصادر، سبب تجاوب النساء مع المدرب، وتمكنه من استدراج هذا العدد الضخم إلى الخطيئة، إلى غياب أزواج السيدات معظم الوقت عن المنزل، وسفر البعض منهن للعمل بدول خارج مصر، بينما كان الأمر أيسر بالنسبة للمطلقات، نظراً لحاجتهن لإشباع رغباتهن الجنسية.
وأكدت تلك المصادر أن المدرب الذئب كان يتقاضي راتبا أساسيا من عمله الحكومي كعامل أمن بمحطة الإرسال بالإذاعة والتلفزيون يصل قدره إلى 1200 وبعد الحوافز والبدلات يصل الإجمالي إلى 3 آلاف جنيه شهريا فيما يتقاضي نظير عمله الخاص كالمدرب للرياضة الكاراتيه طوال فترة عمله التي استمرت لأكثر من 7 سنوات بنادي 23 يوليو وأيضا بنحو أكثر من 5 سنوات بصالة الألعاب الرياضية الملحقة بنادي البلدية حيث يصل راتبه الشهري ما يقرب من 4 آلاف جنيه شهريا ليصل إجمالي دخله الشهري الكلي إلى 7 آلاف جنيه.
وكان المستشار إبراهيم أبو السعود المحامي العام للنيابات شرق طنطا الكلية، قد كلف المستشار إيهاب عبد السلام رئيس نيابة أول المحلة بمتابعة سير التحقيقات مع المتهم والبدء في مناقشة تحريات مباحث أول المحلة والتي أشرف عليها المقدم هيثم الشامي ومعاونه الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة والتي أكدت عثور الأجهزة الأمنية على 10 فيديوهات جنسية مجمعة على فيديو سي دي بعدما ورد إلى القسم بلاغ وشكوى رسمية من هشام بسيوني مدير عام نادي البلدية تفيد بإغلاق الصالة الرياضية بعدما تم اكتشاف قيام المدرب بممارسة الرذيلة والوقائع الجنسية المشبوهة مع عدد من السيدات داخل الصالة الرياضية.
وردا على ذلك قامت الأجهزة الأمنية بتقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة وضبطه حال تواجده في أحد الأماكن التي يتردد عليها وهي إحدى الكافيهات الكائنة بشارع البحر بوسط المدينة واقتياده للتحقيق مع بديوان القسم وتحرر المحضر رقم 3975 إداري قسم أول وتجهيزه للعرض على النيابة العامة.
وبناء على ذلك توالى تجديد جبس المتهم بقرار من المستشار أحمد أبو النجا وكيل نيابة أول المحلة 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات المباحث العامة وتفريغ كافة الفيديوهات واستدعاء السيدات المشتبه بهم والمتورطات في ممارسة أعمال منافية للآداب للسماع أقوالهن، فيما قضت هيئة محكمة جنح أول المحلة بقرار رسميا بالحبس المتهم “الصعيدي” 15 يوما على ذمة التحقيقات على أن يراعي تجديد حبسه في يوم 24 إبريل القادم في موعده وذلك لاتهامه بتسريب فيديوهات جنسية والتشهير بها للعامة.