قطر لن تقطع علاقتها بـ«الإخوان».. و«القرضاوي» لا يزال بداخلها

وأضافت الصحيفة في تقرقراً لها، اليوم الأحد، أن دعم قطر للإخوان تسبب في غضب شعبي ضد الأحزاب السياسية المرتبطة بالإخوان في دول مثل مصر، وليبيا، وتونس، مشيرة إلي أن القضايا الأساسية التي دفعت السعودية، والإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى سحب سفرائهم من الدوحة لا تزال دون حل.

ومن ناحية أخرى ذكرت الصحيفة إن واشنطن ترغب في لعب دور لدى دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالأمن الإقليمي خاصة الكميات الهائلة من الأسلحة المتطورة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة، ولا سيما على القضية الأساسية وهو الدفاع الصاروخي ضد إيران، وشراء أنظمة الأسلحة المشتركة ككتلة واحدة.

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل مع وزراء دفاع الدول الخليجية ولكن الانقسامات التي لم يسبق لها مثيل داخل دول مجلس التعاون الخليجي بسبب السياسات الخارجية لدولة قطر وأخذ كل عضو مساره الخاص حول العلاقات مع إيران تقوض محاولة الولايات المتحدة العمل مع دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها كيان واحد في القضايا الأمنية.