الحراك السياسي

04:04 صباحًا EET

صباحي: لم أمس السيسي في شخصه.. وحديث “التحية العسكرية” ردا على من هاجموني

أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، أنه لم ولن يمس المرشح المنافس عبد الفتاح السيسي في شخصه، معربا عن احترامه لدوره الوطني الذي قام به في 30 يونيو، مضيفا أن خلافه معه في البرنامج الانتخابي أمر طبيعي: “ليس لدي انتقادات للمرشح المنافس وأتمنى ممن حاولوا تفسير كلامي على غير سياقه الانتهاء عن أفعالهم فبيوتهم من زجاج”.

 

وأضاف صباحي، خلال لقائه ببرنامج “مصر تنتظر الرئيس” على التليفزيون المصري، عندما قلت إن السيسي أدى التحية العسكرية لـ”مرسي”، بصفته وزيرا للدفاع، كان ردا على من هاجموني بسبب جلوسي مع الرئيس السابق قائلا: “لدي احترام حقيقي للسيسي”.

 

وتابع صباحي: نعتمد على توفير أموال من الإصلاح في الموازنة العامة ومحاصرة الفساد وأخذ عوائد منه، إضافة للإصلاح الجاد للقطاع العام وإقامة تعاونيات، مضيفا أن هناك فرقا هائلا بين التعليم واحتياجات سوق العمل، وحل هذا يأتي من خلال ربط جاد بينهما، مشيرا إلى أن جزء من إصلاح القطاع العام يعتمد على إدارته.

 

وأضاف: عندما خاضت مصر تجربة تعاون مع ألمانيا في التعليم الفني، فإن 85% من الطلبة وجدوا فرص عمل بسبب جودة التعليم الذي حصلوا عليه، مشيرا إلى أن التعليم الفني يحتاج أن يعطي قيمة اجتماعية لطالب التعليم الفني، حيث يجب أن يشعر “الصنايعي” أنه ليس أقل أهمية من المهندس، وقال: “تطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل يوفر فرص عمل للشباب”.

 

وتابع صباحي، أن أهم رأس مال في مصر هو الناس وأي خطة يجب أن تبدأ بتنمية العنصر البشري، لافتا إلى أن المصريين في الخارج من ضمن خطته ليس عبر التبرع بأموالهم وإنما من خلال المشاركة بالأفكار الجديدة والخبرات.

 

وقال إنه لابد للقانون أن يكون هو المحدد لتكافؤ تام في الفرص بدون تمييز بين المسلم والقبطي، مؤكدا أن الخطاب الديني بحاجة إلى تطوير، مشددا على وجوب أن يأخذ الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي صلب العدل والمحبة.

 

وتابع: مكافحة التمييز من أولوياتي سواء ظلم المرأة لصالح الرجل أو الفقير لصالح الغني أو المسيحي لصالح المسلم أو الإسلامي لصالح الناصري، مضيفا: إذا أهينت عائلة قبطية يجب أن يكون الرئيس مسؤول عن رد تلك الإهانة، مشددا على أنه لن يسمح في مصر، حال فوزه بالرئاسة، بأي تمييز، مثل التعيين التمييزي في النيابة: “أقسم بالله لن أسمح بأي تمييز في مصر على أساس دين أو جنس أو توجه سياسي”.

 

وشدد صباحي على وجوب ألا يكون الأزهر والكنيسة اطرافا لاعبة في السياسة أو بديلا عن الدولة المصرية، مضيفا أنه “يجب على الأزهر أن يكون مستقلا، لأننا لا نريد فقهاء للسلطان يمجدونه، ويجب أن يتم انتخاب شيخ الأزهر”: “أنا واثق أن مؤسسات الدولة ستتعاون معي ومن ضمنها الجيش الوطني”.

التعليقات