سيناريوهات حسم الليجا: كل الاحتمالات واردة.. وأتليتكو يحدد البطل

برشلونة سمح لخيتافي الذي يصارع من أجل تفادي الهبوط بالعودة من كامب نو بنقطة تعادل جاء في الوقت بدل الضائع، يوم أمس، أما أتليتكو فسقط اليوم فجأة، وبدون مقدمات على أرض ليفانتي بثنائية، وجاء الدور على ريال ليتعادل في ملعبه أمام فالنسيا الجريح أوروبيا 2-2 بصعوبة بهدف بالكعب للمنقذ كريستيانو رونالدو.

هدف رونالدو، قد يراه البعض تحصيل حاصل، إلا أنه أبقى على فرص أصحاب الزي الأبيض في المنافسة، فرصيد الفريق الملك أصبح 83 من النقاط في المركز الثالث، فيما يحتل برشلونة المركز الثاني بـ85 نقطة، أما أتليتكو فظل في الصدارة بـ88 نقطة.

ويملك ريال أفضلية خوض مباراة أقل عن منافسيه، إذ لعب 35 مباراة، وتأجلت مباراته مع بلد الوليد في الجولة 34، ويتبقى له ثلاث مباريات، فيما خاص البارسا وأتليتكو مباراياتهما كاملة، ويتبقى لكلا منهما مباراتان فقط في مشوار المسابقة.

الميرنجي يلعب مباراته المؤجلة مع بلد الوليد يوم الأربعاء، ويحل ضيفا على سيلتا فيجو في الجولة قبل الأخيرة الأحد المقبل، قبل أن يستقبل إسبانيول في سانتياجو بيرنابيو في ختام المسابقة، 18 مايو الجاري.

برشلونة يلعب خارج أرضه أمام إلتش على ستاد مانيويل مارتينيز فاليرو، الأحد المقبل، في الجولة قبل الأخيرة، ويستقبل أتليتكو في الجولة الأخيرة على ملعب كامب نو، يوم 18 من الشهر الحالي.

أما أتليتكو، الوحيد الذي يملك مصيره بين المتنافسين، يستقبل مالاجا الأحد المقبل، في الجولة 37، قبل أن يخرج لملاقاة الفريق الكتالوني.

وفيما يلي تستعرض “الوطن” فرص الفرق الثلاثة في الفوز بالليجا:

أتليتكو.. 4 نقاط تكفي

تبدو فرصة أبناء العاصمة في التتويج باللقب الأول منذ 1996 قريبة، حتى بعد تعثره المفاجئ، فأتليتكو يحتاج 4 نقاط فقط من مباراتيه المقبلتين، إذ أن رصيده وقتها سيصبح 92 نقطة، وهو أقصى رصيد يمكن أن يصل إليه ريال من مبارياته المتبقية، وقتها سيتفوق أتليتكو بفارق المواجهات المباشرة، حيث فاز على الميرنجي في الدور الأول، وتعادل معه في الثاني.

برشلونة أيضا لن يتمكن من بلوغ النقطة 92 في كل الأحوال.

برشلونة.. لا بديل عن الفوز بشرط

برشلونة سيخوض مباراتيه المتبقيتين على أمل واحد هو الفوز على إلتش ثم أتليتكو، بشرط تعثر غريمه الملكي في إحدى مبارياته.

سيصبح رصيد البارسا وقتها 91 نقطة، ولأنه سيوقف أتليتكو فإن الأخير يتجمد أقصى رصيده له عند 91 نقطة أيضا، لكن البارسا سيتفوق وقتها بفارق المواجهات المباشرة (تعادل في الدور الأول، وفوز في الثاني).

تعثر ريال، ولو بالتعادل مرة واحدة، سيوقف رصيده عند 90 نقطة.

ريال مدريد.. الفوز بشرط خسارة جاره

أما الميرنجي فسيلعب على الفوز في مبارياته المتبقية، علما بأن من بينهما مواجهة مع بلد الوليد، الذي يصارع لتفادي الهبوط، خارج أرضه، بشرط أن يتلقى جاره أتليتكو هزيمة واحدة في أي من مباراتيه، حتى لو كانت على يد برشلونة، المنافس الآخر.

ويبقى أتليتكو المتحكم في هوية البطل هذا الموسم، ففوزه بنفسه يمنحه اللقب، أما ريال مدريد فيحتاج خسارة أتليتكو للفوز باللقب، على الجانب الآخر يتحتم على برشلونة إسقاط متصدر الجدول حاليا من أجل الاحتفاظ باللقب.