عرب وعالم

07:19 مساءً EET

موسكو تعرب عن إستائها لإستخدام القوة ضد المتظاهرين شرقى أوكرانيا

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استيائها من العملية العسكرية للجيش الأوكراني في سلافيانسك بمشاركة أعضاء حركة “القطاع الأيمن” المتطرفة والمنظمات القومية المتطرفة الأخرى.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة اليوم الجمعة، أن “روسيا تعبر عن استيائها من العملية العسكرية العقابية بمشاركة الإرهابيين من “القطاع الأيمن” وغيرها من المنظمات القومية المتطرفة”. وأضافت الوزارة أن “النظام في كييف الذي نسف الاتفاق الموقع في 21 فبراير الماضي انتهك التزاماته وفق اتفاقية جنيف التي تم التوصل إليها في 17 أبريل والتي تطالب بوقف كافة أشكال العنف بشكل فوري”. وتابع: “توجه فلاديمير لوكين مبعوث الرئيس الروسي مؤخرا بطلب من شركائنا الغربيين وبالتعاون مع قيادة مجلس أوروبا إلى مقاطعة دونيتسك وذلك للمساعدة في تسوية الوضع بشأن الخبراء العسكريين الأوروبيين المحتجزين في سلافيانسك. نطالب بإجراء كافة ما يلزم لضمان أمن المبعوث الروسي إذ لا نستبعد وقوع استفزازات من جانب نظام كييف بهدف إفشال بعثته التي تتعرض للخطر بسبب الأعمال العدوانية للجيش الأوكراني والمقاتلين المتطرفين حول سلافيانسك”. كما أثارت الأنباء حول وجود أجانب ناطقين باللغة الأنجليزية في صفوف الجيش الأوكراني والجماعات القومية المتطرفة غير الشرعية أثناء اقتحامهم سلافيانسك قلق  موسكو، وتصر الخارجية الروسية على عدم قبول أي تدخل خارجي بما يحدث في أوكرانيا. وذكرت أن واشنطن نفت كل الأنباء حول وجود المرتزقة من المنظمات العسكرية الأمريكية الخاصة في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه من المعروف للجميع أن ما يسمى بالمنظمات العسكرية الأمريكية الخاصة لا تعمل في الخارج إلاّ بموافقة من وزارة الخارجية الأمريكية. وتابعت: “إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان مسؤولية كبيرة عندما يدعمان المسؤولين عن الانقلاب في كييف في سعيهم لوقف الاحتجاجات باستخدام القوة. ويقطعان الطريق نحو تسوية الأزمة بالطرق السلمية”. وطالبت الوزارة الغرب ” بالتخلى عن السياسة المدمرة تجاه أوكرانيا. كما نطالب ممن أعلنوا أنفسهم سلطة في كييف بوقف العملية العقابية وكل العنف ضد الشعب بسرعة والإفراج عن المعتقلين السياسيين وضمان الحرية الكاملة لعمل الصحفيين. وهو ما سيسمح ببدء العملية الحقيقية لتخفيف حدة التوتر. من الضروري تنظيم الحوار المتكافئ الحقيقي بمشاركة كافة الأقاليم بهدف وضع اتفاقيات مقبولة للجميع حول مستقبل البلاد بدلا من محاولة محاكاة الإصلاحات في الحلقة الضيقة لـ “تحالف الفائزين”.

التعليقات