أموال مصر المنهوبة لن تعود

حيث جلس الكثير من البسطاء يقوم باجراء حسابات معقده لما يكمن أن يحصل عليه من
هذه الأموال و هو لايدرك الحقيقة أنها لن تعود لكن عهر السياسيين مستمر في الكذب
علي البسطاء .
ان شروط عودة أي أموال مهربه يجب أن يكون من خلال قضايا رفعت علي أسس مادية قوية
أي بمستندات و ليس بالشبهه السياسية لكي يتم استصدار أحكام واضحة موثوق فيها و
بمبالغ محددة و لدي جهات محددة و معروفة هكذا يتعامل العالم مع قضايا الأموال .
بمعني أدق اذا قدمت أي دوله مطالبة بمبلغ 200 مليون دولار في حساب فيه مليار دولار يتم
التعامل مع قيمه المطالبه دون باقي المبلغ الاجمالي و ليس بالطريقة المصرية بالحجز علي
كامل قيمه الحساب .
ثم بعد ذلك تقوم حكومة الدولة التي لها الحق في المطالبة بتلك الأموال بمخاطبة الدول التي
صدر حكما بأن بها أموال و تقديم نسخه من الحكم و المستندات التي صدر علي اساسها الحكم
و بالتواريخ المحددة و عليه ستقوم الدول التي من المفترض أن تتواجد لديها الأموال بمراجعه
العمليات المالية طبقا للمستندات المرفقة و بالمبالغ المحددة لتبيان الأمر من عدمه .
ان المؤسف حقا أن شيئا من ذلك لم يحدث و لن يحدث و الحكومة المصرية لم و لن تطالب
بهذه الأموال الطائلة المزعومة و الموضوع بدا بالتلاشي بعد اعتلاء مرسي و أصحابه سده
الحكم في مصر المحروسة لقد كانوا يستخدمون هذه المشهيات كمقبلات انتخابية للناخبين
بأنهم أصحاب الحل و العقد في العالم و أنهم قادرون علي فعل كل شئ و اتضح أن ذلك كذبا.
اللقاء الفضيحة … الذي جمع مرسي و النائب العام القطري السابق لبحث طرق استعاده
الأموال المهربة للخارج .. و هذا يثبت فشل كل المحاولات التي تقوم بها لجان السبوبه و
الشهرة المسماه لجان استعاده الأموال المهربة و التي تهوي السفر و التجوال حول العالم مثل
مرسي تماما دون فائدة.
السؤال هنا لمرسي و بوضوح و هو مطالب بالاجابه اذا كانت لديه الشجاعة الأدبية هل خلت
الدنيا من كل الكفاءات المصرية القانونية حول العالم و هي كفاءات شديدة بالفعل حتي تستعين
بترزي قوانين حمد و موزته أليس هذا عارا يامرسي .. أم أن ورقه التوت قد سقطت و تحتاج
لمن يعيدها لتستر ما تحتها
كل ما أتوجه به الي شعب مصر هو الحرص لأن الفخخاخ كثيرة و ستكثر في الأيام القادمة
حيث حاله الجوع الدائم لدي الاخوان الذين لديهم رغبه انتقاميه ضد كل ماهو مصري وولاء
كامل لكل ما هو أردوغاني يميل الي التقيه الأردوغانية التي تقبل بأموال الدعارة مصدرا
ضرائبيا من مصادر الدخل التركي .
أود الاشارة الي أن معظم الأموال التي تهرب منذ زمن بعيد في كثير من الدول يتم تدويرها في
أسهم شركات يطلق عليها شركات أوف شور و السهم فيها لحامله دون اسم و تحياتي
للمغيبين و الذين يرقصون علي ايقاعاتهم .
تحياتي الي كل الشرفاء و حفظ الله مصر .