الحراك السياسي

04:10 مساءً EET

الشحات: علي الدولة أن تفرض الحجاب وتمنع الخمور والدخان

قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، “إن السلفيين لم يكونوا ينتووا تغيير شكل الدولة  ولم يمهدوا لها لكن الثورة التي سيقت من عند الله هي السبب”، لافتا إلي أن  هناك من حاول الغاء المادة الثانية من الدستور مادفع الدعوة السلفية  من منع القلة من العلمانيين لالغاء مادة مبادئ الشريعة.

وأضاف “الشحات”،  أن مشاركة السلفيين في العملية السياسية بدأت في استفتاء 19 مارس 2011 الشهير بـ”بغزوة الصناديق” وكانت هناك مناقشات لمواصلة ممارسة السياسة من عدمها، لكن كبار الدعوة أكدوا أن المشاركة أصبحت جائزة وفق الأسس الشرعية.

وتابع: عندما كنا نجري مناظرات مع العلمانيين وجها لوجه نكتشف أنهم لايعلمون شيئا عن العلمانية أو الليبرالية أو الاشتراكية ولكن الأمر لايعدو مجرد تيارات مع الشريعة وأخري ضدها، وطالما وصلنا إلي هذه المرحلة فمن التقصير ترك ممارسة السياسة.

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية أن السلفيين لم يشاركوا العمل السياسي لأن الاسلاميين الذي كان مسموح لهم بالمشاركة كانوا يمتحنون في مواقفهم من السياحة والفن وكانوا يقدمون تنازلات فجة وكنا نري أن نظام مبارك جامد والدستور جامد لايمكن تغييره.

وأشار إلي أنه كان هناك امتحان لنا من الاعلام بعد دخولنا العمل السياسي بعد الثورة، لمعرفة مواقفنا من الديموقراطية وغيرها من الممارسات التي كنا نرفضها في السابق، وكان موقفنا أن فلسفة الديموقراطية “كفر” لكن آليتها ليست كفرا وتتفق مع كثير من جوانبها مع آليات “الشوري”.

وقال الشحات إنه لايجوز تصنيع أو بيع أو شراء  الدخان أو الخمور ولو بدعوي تنشيط السياحة وفرض النساء علي الحجاب، ولابد للسائح أن يلتزم بآداب المسلمين ولايجرحهم بالظهور بالمنكرات علنا، وكل هذا مقيد بالمصلحة والمفسدة.

التعليقات