مصر الكبرى

05:37 مساءً EET

عُشٌاق فى أوقات الفراغ‎

كثير من النساء متزوجات ومخطوبات ومُحبٌات ..يعشقون فى أوقات الفراغ أما معظم الرجال فهم يصطنعون الفراغ للعط واللهمز واللمز والصرمحة العاطفية بسبب ومن غير سبب ..

ولا يحق لهم ذلك بالتأكيد أما عن النساء فتجد أحيانا الزوج مشغول جدا ولا يكاد يكفى وقتة للواجبات الإجتماعية والعاطفية وخصوصا إن ترك هذا الزوج مسئولية كبيرة فى المنزل من رعاية أطفال أو آباء وأمهات ..فنجد أن تلك السيدة تبحث خارج محيط المنزل عن طرق أخرى لقتل هذا الفراغ لأن من حقها بالتأكيد الإهتمام بها وتقدير دورها فى حياة كل أسرة ورجل .ودائما ماتغفلن تلك النساء أن عدم فراغ الزوج أو الحبيب لأجل مهمة سامية ألا وهى مستقبل الأسرة والأولاد  .. وعندما تتكتشف أن هذا الرجل يخادعها ويفعل مابوسعة خارج المنزل سواء بالعمل أو أماكن أخرى محترمة أو مشبوهة ..تجد أن لزاما عليها أن تقابلة بعمل مضاد وتحاول أن تفعل مثلة متناسية دورها فى ضبط إيقاع الأسرة …  وكان من الممكن أن تفكر قد يكون الزوج لة زوجة أخرى ..فستجد نفس الفراغ ..لكنها المرأة فى كل عصر وأوان دائمة التلصص والغيرة على الزوج والحبيب ..وتلك المرأة عندما تجد الفرصة مع زميل أو جار أو عبر التواصل الإجتماعى لن تتأخر تحت مسمى الصداقة البريئة ( تواصل يعنى )وتحاول نسيان الهموم بهم أكبر وهى تلك العلاقة التى بالتأكيد ستتطور حتما يوما من الأيام . وتظل فى صراع نفسى عنيف بين الحياة الأسرية أو العشق فى أوقات الفراغ ..وتختلق القصص أحيانا بأنها محرومة السعادة والإهتمام ولا تفكر ولو لمرة واحدة أن تطلب الطلاق أو الخلع وتعيش كما يحلو لها فى إطار إجتماعى سليم وهناك أصحاب الدعوات للزواج ثم العشق ..وهى فى الغالب لا تلجأ لأهل الخبرة أو المتخصصين فى الأمور العاطفية والإجتماعية ..فكل همها آنذاك ضبط إيقاع القلب ..وتجدها تلهو وتلعب وتفرح وتحزن خارج نطاق الخدمة الأسرية … فهى دائما تعيش دور المظلومة والمجنى عليها ….أيتها المرأة لا تغرنك المجاملة من زميل أو صديق أو حتى عابر سبيل متحرش فإنها قد تودى بحياتك للأبد ..وأما على الجانب الآخر ..فتجد من الرجال ما يدٌعون الإنشغال الدائم وضيق الوقت تبريرا لبعدهم عن حياتهم الأسرية أو عمن يحبون أو من كان لهم إرتباط بهم ولو بكلمة أحبك وأرغب الزواج منك ..فبالتأكيد منهم الصادق ومنهم الكذوب والمخادع …فتجد يترك ذوية فى حيرة من أمرة مع دوامة العائلة والحياة الأسرية ومشاكل الأولاد والدراسة والإجتماعيات وخلافة .وقد يكون يقضى سهراتة خارج المنزل إما على الكافية فى صحبة مُفرغة إجتماعيا وليس لديها نفس المسئوليات ..أو إحدى زميلات العمل التى قد تسمح ظروفها بذلك أو تحت بند الإعجاب أو الزمالة والصداقة ..ومنهم من يبحث عن فتيات الليل فى الطرقات والحوانى ..وقد يستخدم إمكانيات الأسرة المسكينة من مصروفات أو سيارات ..وتجد علاقتة بالمنزل غسيل ومكوى وليلة حمراء ( وبالغصب يارب ) وعندما يواجهة بالتقصير تجدة يمانع فى إطلاق حرية الآخرين والعيش بدنيا أخرى قد تكون أسعد وأفسح ….إن معظم الحالات المعروضة فى محاكم الأسرة التى لا تسمن من حلول ..يكون أهم أسبابها الفراغ المنزلى والعاطفى بين الأزواج أو بين المحبين ..وتجد الرجل يكابر كالعادة فقط لأنة رجل ويملك العصمة .. وأود أن أذكرة الآن …إن مايعرض علية فى وقت ما لن يعرض فى كل الأوقات ..وقد تضطر لإطلاق سراح سجينتك رغما عنك وليس بحكم محكمة ..ولكن بحكم القلوب والعشق والهوى فلن تقبل أن تعيش من هو مشغولا بغيرك ..وأنتهز هذة الفرصة لدعوة المتخصصين لبحث الدعم للمجلس القومى للمرأة والمهتمين بشئون الأسرة والطفل قبل أن تذهب الرجال بلا رجعة ..وأن تذهب النساء للجحيم ..إستقيموا يرحكم الله .

التعليقات