مصر الكبرى
الأنبا قزمان: لا ترحيل للأقباط فى رفح
كتب حاتم يوسف :
نفى الأنبا قزمان راعي الكنيسة والبابا في شمال سيناء ما تردد عن تهجير الأسر المسيحية المصرية من رفح ونقلهم إلى العريش.
وقال قزمان في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية السبت إنه لم تحدث أي عمليات تهجير بدليل تواجد أصحاب محال تجارية تعرضت لإطلاق الرصاص ولم يغادر أصحابها المدينة، نافيا أيضا أن يكون طلب من محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور نقل الموظفين والعاملين المسيحيين من رفح.وأكد أن الكنيسة في العريش لم تتعرض لأي إيذاء في فترة غياب الشرطة وانسحابها عقب قيام الثورة، لافتا إلى أن "سيناء أكثر المحافظات أمنا وسلاما". و في السياق ذاته أكد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل أنه لا توجد عمليات تهجير لبعض الأسر القبطية فى منطقة رفح بمحافظة شمال سيناء..قائلا "إنه عندما يستهدف الأقباط فيكون جميع المصريين مستهدفين".وقال قنديل – فى مؤتمر صحفى خلال زيارته لمنطقة طابا السبت – "إن التوجيهات للسلطات المصرية هو توفير الحماية للأخوة الأقباط أينما كانوا" .. مضيفا أنه ليس هناك ترحيل لبعض الأسر برفح وإنما ارتأت إحدى الأسر أن تنتقل لأية منطقة أخرى..فأطلق الحرية لهم وهذا يعد من منطلق الحرية لهم شأنهم شأن أى مصرى".ودعا رئيس الوزراء إلى ضرورة استعادة روح ميدان التحرير والذى لم يكن يحدث فيه التفرقة بين مصرى وآخر بناء على الديانة أو الجنس أو المحافظة أو البعد الطبقى.و صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهوريه الدكتور ياسر علي إن حالة انتقال الأسرة المسيحية برفح هي حالة فردية جاءت بصورة احترازية من جانبها , عقب إطلاق بعض الأعيرة النارية أمام أحد المحال المملوكة لمواطن مسيحي مصري وأنه عندما شعر بالخطر خرج مع أسرته من المدينة.
وأضاف ياسر علي إن مؤسسة الرئاسة لا تقر هذا الشكل من التهجير لأي مواطن. مؤكدا أن الجميع لهم أسهم متساوية في الوطن سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين وأن مثل هذه القضايا الرئيس مرسي يوليها كامل الاهتمام وهي جزء من برنامجه الانتخابي.وأوضح أن المخاوف تأتي عندما تحدث مشاحنات بين مسلمين ومسيحيين على الرغم من أن هذه المخاوف لا تأتي عندما تكون المشكلات بين أصحاب الديانة الواحدة. مشددا على أن مؤسسة الرئاسة ترفض أي تمييز بين المواطنين وتعتبرهم جميعا سواء لا سيما وأن هذا الأمر كان واضحا في البرنامج الرئاسي للرئيس مرسي.
وقال المتحدث إن العملية العسكرية في سيناء تسير بشكل جيد ومنتظم رغم أنها ليست سهلة بسبب وعورة المنطقة التي تجري بها العمليات , فضلا عن الأوضاع القبلية وأن تعليمات الرئيس مرسي هي عدم الخلط بين الأبرياء والمتهمين كما كان يحدث في الماضي.كما طالب حزب التجمع باتخاذ إجراءات حاسمة لفرض الإرادة المصرية على منطقة سيناء .. منتقدا ما وصفه ب " الصمت على تهديدات حفنة من الإرهابيين بضرورة تهجير جميع المسيحيين من منطقة رفح" على حد تعبيره.وأكد حزب التجمع في بيان له اليوم على ضرورة عودة جميع الأقباط إلى مساكنهم وقطع كل يد تمتد بالاعتداء عليهم.