مصر الكبرى

05:30 مساءً EET

كاريزما شفيق وبريق إمارة دبى‎

هرعت قوى سياسية وسلفية لدبى لبحث سر كاريزما شفيق وحضورة الطاغى الآن على الساحة السياسية المصرية .وبعد ان عادت تلك القوى تارة تنفى وتارة تبرر ..ولما الخجل ياسادة فالكل يلعب وعلى عينك ياتاجر ..فالكل كشف أوراقة وأظهرت البيضة والحجر ..

لقد غفلت تلك القوى أن هناك أكثر من 25 حزبا جديدا بخلاف القديم والمتهالك .هوجة أحزاب وهوجة جياع فالبرد قادم وبرفقتة رياح التغيير التى لن تبقى ولن تذر ..ألا يكفيكم الإنتظار حتى إنتهاء عدة ال 100 يوم ..ووجدنا الهجوم الإخوانى عليهم وعلى أنصار البرادعى وحمدين وعبد الناصر ضاريا ولا حد لة ..ورأينا الهجوم على لجنة الدستور وهى على أعتاب الإنتهاء مما كلفت بة ..والسيد الرئيس يعد نفسة لقول ..(ماذا تظنون أنى فاعل بكم) ..فالكل يشحذ أسلحتة للقضاء على الآخر ..ولعلى عاتب على من ذهبوا للكاريزما شفيق ..أليس هو مستقبل مصر الذى تبحثونة فى أبراج دبى .ألا يجدر للسيد شفيق الحضور للقاهرة ويفعل مايشاء على أرض مصرية ..ماذا يخشى ومن مَن ؟ أيحق لهم فتح الجراح المصرية فى منازل الجيران ؟ هل ضاقت مصر بما رحبت ؟ أم هناك شيئا آخر يرتب للعزيزة مصر على طريقة المخابرات الذكية والحكومات المنتفعة ..فالكل يخشى إستقرار مصر ..نعم ..برغم أن جميع العرب أجتمعوا على بيت الشاعر ( أنا إن قدر الإلاة مماتى لاترى الشرق يرفع الرأس بعدى ) هل تم إستقطاب معظم الحكومات العربية ورموز السياسة المصرية لصالح الموساد والمخابرات الأميريكية ..ماذا تدبرون لأمن مصر ؟ هل القادم شفيق برغم اللغط الحادث من جراء البلاغات والمحاكمات ؟ وإن كان فمرحبا بة ويكفينا لوعة وأسى وحسرة لكل محبية من الرجال والنساء والأطفال ..(والشيوخ لأ طبعا) ..ألا يكفى تحالف البرادعى وحمدين والوفد والناصرى والقوى الثورية لكسر طغيان الإخوان فى الإنتخابات القادمة ..فذهبوا لمن تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء وسكتوا عن سرقة أموال مصر عينى عينك …أليس منكم رجل رشيد ؟ والآن أجدد الدعوة لكل سياسى مصر المحترمين الذين لم تلوث أيدهم لشقاء مصر وأبنائها ..هلموا إلى كلمة واحدة وإتفقوا لمرة واحدة قبل أن تتفرق دماء الوطن على بلاط أجهزة المخابرات العالمية .. لابد أن تسدوا الأبواب وتضيعوا فرص تقسيم مصر إلى عدة دول كما يزعمون …لن تسمح لكم القوى الإسلامية بإنتخابات مبكرة ولن تنالوا الأغلبية البرلمانية وأنتم فى تشرذم وضياع .كفاكم بيضا وحجارة وعودوا لرشدكم ..ذلك أذكى لكم .

التعليقات