رياضة
«ليفربول» يقترب من التتويج بلقب «البريميرليج»
اقترب النادي الإنجليزي “ليفربول”، من التتويج بلقب “البريميرليج” الدوري الإنجليزي لكرة القدم، للمرة الأولى منذ 24 عاماً، بعدما حقق فوزا مستحقا 3 – 2 على مضيفه نوريتش سيتي في المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة امس الأحد.
وواصل ليفربول بهذا الفوز انتصاراته, بعدما حقق فوزه الحادي عشر على التوالي ليرفع رصيده إلى 80 نقطة, ويوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه تشيلسي, صاحب المركز الثاني, الذي تلقى خسارة مفاجئة 1 – 2 أمام ضيفه سندرلاند السبت إلى خمس نقاط.
في المقابل تجمد رصيد نوريتش عند 32 نقطة ليظل في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) ويتأزم موقفه بشدة في البقاء في المسابقة, حيث يتقدم حاليا بفارق نقطتين فقط على مراكز الهبوط.
ووضحت منذ البداية رغبة ليفربول الأكيدة في حسم اللقاء مبكرا لصالحه, ليسيطر الفريق الأحمر تماما على مجريات الأمور.
وترجم ليفربول سيطرته بعدما أحرز نجمه رحيم سترلينج الهدف الأول في الدقيقة الرابعة عبر تسديدة صاروخية, سكنت شباك جون رودي حارس مرمى نوريتش, ليواصل سترلينج ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي.
وحافظ ليفربول على ضغطه الهجومي عقب إحرازه للهدف المبكر, ليضيف نجمه الأوروجواياني لويس سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 11 من متابعة لتمريرة سترلينج المتألق.
وبهذا الهدف عزز سواريز موقعه في صدارة قائمة هدافي المسابقة, بعدما أحرز هدفه الثلاثين مع ليفربول هذا الموسم, متقدما بفارق عشر أهداف عن أقرب ملاحقيه دانييل ستوريدج زميله في ليفربول.
ورغم تقدمه بهدفين, واصل ليفربول سيطرته على اللقاء وأهدر لاعبوه العديد من الفرص الخطرة لينتهي الشوط الأول بتقدمه الضيوف بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني, استمرت سيطرة ليفربول الميدانية, ولكن على عكس سير اللعب, أحرز جاري هوبر الهدف الأول لنوريتش في الدقيقة 54 مستغلا خطأ البلجيكي سيمون ميجنوليت حارس مرمى ليفربول.
ولم يهنأ نوريتش بهدف تقليص الفارق, بعدما عاد سترلينج لهز الشباك مرة أخرى, محرزا الهدف الثالث لليفربول وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 62.وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة في طريقها لفوز سهل لليفربول, وأحرز الاسكتلندي روبير سنودجراس الهدف الثاني لنوريتش من متابعة لتمريرة زميله مارتن أولسون.
وشهدت الفترة المتبقية من المباراة إثارة بالغة بعدما أهدر كلا الفريقين جميع الفرص التي أتيحت لهما, لينتهي اللقاء بفوز ثمين لليفربول.
ويسعى ليفربول للحصول على سبع نقاط فقط من مبارياته الثلاثة القادمة للتتويج باللقب رسميا, بغض النظر عن نتائج منافسيه, حيث يستضيف تشيلسي في المرحلة القادمة, ثم يحل ضيفا على كريستال بالاس, قبل أن يلتقي مع ضيفه نيوكاسل في المرحلة الأخيرة.
من جانبه, عزز أرسنال موقعه في المركز الرابع, المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم, بعدما سحق مضيفه هال سيتي 3-صفر.
وافتتح أرون رامسي النتيجة لمصلحة أرسنال في الدقيقة 31, قبل أن يضيف النجم الألماني المتألق لوكاس بودولسكي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 45, 54, ليرفع رصيده من الأهداف إلى ثمانية أهداف.
ويعد هذا الفوز هو الحادي والعشرين لأرسنال هذا الموسم, والثاني على التوالي, ليحصد الفريق الملقب بالمدفعجية ثلاث نقاط غالية, رفعت رصيده إلى 70 نقطة.في المقابل, توقف رصيد هال سيتي عند 36 نقطة في المركز الرابع عشر, ليدخل المنطقة الخطرة, حيث يبتعد عن مراكز الهبوط بفارق ست نقاط فقط.
يذكر أن الفريقان سيلتقيان مجددا في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي الشهر القادم.
وعلى ملعب جوديسون بارك, تلقت آمال مانشستر يونايتد (حامل اللقب) في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم القادم, ضربة قوية, بعدما خسر صفر/ 2 أمام مضيفه إيفرتون الأحد.
وشهدت المباراة الظهور الأول لديفيد مويس المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد والسابق لإيفرتون في ملعبه القديم, الذي طالما شهد العديد من الانتصارات للفريق الأزرق تحت قيادته في السنوات الماضية, قبل أن يرحل عنه مطلع هذا الموسم لينتقل لتدريب يونايتد.
وبدأ إيفرتون, المباراة بقوة, بغية إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب, ليحرز لاعبه لايتون بينس الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 28, قبل أن يضيف زميله كيفين ميرالاس الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.
بهذه النتيجة, شدد إيفرتون الخناق على أرسنال بعدما رفع رصيده إلى 69 نقطة في المركز الخامس, ليحافظ على آماله في اقتناص المركز الرابع قبل نهاية المسابقة, فيما توقف رصيد مانشستر يونايتد عند 57 نقطة ليحتل المركز السابع.