آراء حرة
كواعب البراهمي تكتب : تقنين الحريات
من المعلوم ان القوانين والاديان السماويه جميعها حمت الحريه الشخصية لكل شخص .وحريه التصرف وقرنتها بالرشد والعقل .وان التكاليف السماوية بنيت علي حرية الاختيار للشخص وعلي حريه التصرف وان الله سيعاقب البشر علي تصرفاتهم سواء بالتقصير او بالتجأوز في علاقتهم به او علاقة بعضهم بالبعض .كما ان التقنيات الحديثة.
والتطور اتاح للانسان قدر اكبر من الحريه في التصرف دون رادع له لو اساء التصرف واقصد هنا بالتصرف التصرفات الناشئة عن طريق الفيس بوك وتويتر وبعض التصرفات من عدم الحزم في شركات المحمول .ووساشرح ذلك .لابد ان يكون القائمين علي الفيس بوك بفتح اي صفحه لشخص دون الحصول علي رقم الهوية الخاصة به .رقم البطأقة او جواز السفر او رخصه القياده .المهم ان يكون له وجود حقيقي وان كان مخفيا عن الاخرين بالفيس فيمكنه اختيار اسم رمزي .او اي اسم له يشاء ولكن معلوماته الحقيقيه تكون موجوده لدي القائمين علي ادأره الفيس ايا كان مكانهم. لكي يتم تجريم وعقاب اي شخص يسئ للاخرين ولا يحترمهم .ولكي لايستعمل الفيس في اهانات ﻷاشخاص او التطأول او التجأوز .فللاسف بعض البشر لا يحترمون انفسهم ولا يحترمون الاخرين الا اذأ وجدت لهم عقوبه قانونية رأدعه .وكذلك في كل الدول نجد ان الحصول علي شريحه اي خط تليفون يتم التسجيل عن طريق بيانات البطأقه الشخصيه للشخص .ومن حق كل فرد تعرض لاهانه عن طريق المويايل برساله. ان يقوم بتقديم شكوي جزأئيه .والفانون حدد عقوبات للمتجأوزين .وانا اريد بهذأ المقال ايصال صوتي للقائمين علي ادأره هذه الوسائل التي اسعدتنا وادخلتنا الي عالم جميل من التواصل والتعارف والموده والصدأقه حتي مع اناس ربما لا نلتقي بهم الا في جنات الخلد باذن الله .بل انه كان سببا في زواج وتقارب كثير جدأ من البشر من جميع البلدأن في العالم .