الحراك السياسي
«الظواهري» يشن حرباً تحريضية ضد مصر شعباً وجيشاً
شن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حربا تحريضية إرهابية ضد مصر شعبا وجيشا، ووصف ما يحدث في مصر من إعداد للانتخابات الرئاسية وترشح المشير عبد الفتاح السيسىبأنه جريمة لتمكين العلمانيين المتأمركين من حكم مصر.
وقال: “هذه جريمة يجب أن تقاوم وتدفع بكل وسيلة شرعية ممكنة، وعلى المصريين تجديد مسيرتهم وأن يكون شعارها شريعة إسلامية”.
وأعرب الظواهري عن مباركته للعمليات الإرهابية التى تنفذ ضد عناصر الجيش المصرى، وشبه هذه العمليات الارهابية بالعمليات الجهادية التى تنفذ ضد الصهاينة.
وأضاف “أود أن أنصح إخواننا إنه كي تنجح أية مواجهة مسلحة فلابد من حشد التأييد الشعبي لها فقد دلت التجارب إنه من دون هذا التأييد لا يحقق القتال لا نصراً ولا نجاحاً”.
وعلى صعيد آخر هاجم «الظواهري» في مقابلة صوتية نشرتها «مؤسسة السحاب الإعلامية» التابعة لتنظيم القاعدة أمس الأول، حزب «النور» السلفي، ووصفه بحزب «الزور» لأنه يدعم وزير الدفاع المستقيل، عبدالفتاح السيسي، وحذر من الاقتتال بين الجماعات الجهادية في الشام واعتبره نظير شؤوم.
ومن جانبه أكد الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء سيف اليزل أن هناك شخصيات دبلوماسية- لم يسمها- متورطة في دخول الأموال إلى مصر، مطالبا السلطات المصرية بإخضاع تلك الشخصيات إلى الرقابة والتفتيش، محذرا من طول فترة القضاء على الجماعات المتطرفة في ظل تواصل التمويل التركي- القطري.
وأكد اليزل تورط جماعات متطرفة تتواجد على الحدود الليبية- المصرية في التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مصر ، وإن أخطر تلك المجموعات على الإطلاق، هما مجموعة شهداء 17 فبراير التابعة لجماعة الإخوان، ومجموعة «الساحاتي» التابعة لتنظيم القاعدة، وقد تورطتا في تنفيذ العديد من التفجيرات الإرهابية بمصر خلال الفترة الأخيرة، وتقومان بالتنسيق فيما بينهما.