الحراك السياسي

09:07 صباحًا EET

«مرتضى منصور»: لستُ ديكوراً..و«السيسي» أخطاُ في فض اعتصام «رابعة»

أكد المستشار مرتضى منصور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، إن المشيرعبدالفتاح السيسي، وقع في أخطاء بعد 3 يوليو العام الماضي، مشيراً أنه “أخطأ في طريقة فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في رابعة العدوية ونهضة مصر، لأنه ترك الاعتصامين لأكثر من 60 يومًا”.

وأضاف منصورخلال حواره مع موقع «CNN بالعربية»، أنه قرر خوض السباق الانتخابي من أجل استعادة هيبة الدولة، وحماية الجيش المصري من الشعارات، التي يصدرها بعض الشباب، متابعاً “أن الدولة ضاعت هيبتها بسبب الثوار، الذين لا يريدون القانون ويريدونها فوضى، وهو أمر لن أسمح به في حال نجاحي”،  رافضًا وصف نفسه بـ«مرشح الفقراء».

وبسؤاله عن فرصه في الانتخابات المقبلة، أجاب قائلاً : “أنا رئيس مصر القادم بمجرد اكتمال عدد التوكيلات”، متحدثاُ  عن عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، قائلاً: “السيسي أعلن من قبل أنه لن يخوض سباق الانتخابات الرئاسية، وكنت أتمنى أن يظل البطل الشعبي، الذي ضحى بروحه وانحاز لشرعية الشعب”.

 وتابع: “المشير لم يكن معروفًا قبل عام 2011، وارتكب أخطاء عديدة بعد 3 يوليو 2013، مع كامل احترامي ومحبتي له، ولا يمكن أن ننسى دوره في 30 يونيو والمنافسة ستكون شريفة بيننا، والصندوق سيقول كلمته”.

وعما يتعلق برأي البعض حول أنه يخوض سباق الرئاسة «مجرد ديكور»، نفى قائلاُ: “لست ديكورًا لأحد، وعيب أن يُقال عني هذا الكلام بعد التاريخ المشرف من النضال، ومن يقول ذلك مؤكد أنه في غير وعيه، لأن مرتضى منصور لا يقبل على نفسه أن يكون كمالة عدد”.

وشدد على تأكيده بمنع مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك » و«تويتر»، قائلاً ” لو وجد أنهما يهدما الدولة، أو أن يكونا وسيلة للتريقة والسب في خلق الله، وأنا مستاء من الكلام، الذي كتب على المشير السيسي على تويتر، وما حدث تجاهه قلة أدب”.

وانتقد «منصور» أداء المرشح الرئاسي المحتمل، حمدين صباحي، قائلًا: “الحقيقة أنه لا يمتلك برنامجًا يعطيه الحق في هذه الثقة (فوزه بالرئاسة)، فبرنامجه الانتخابي متمثل في اللابتوب، الذي سرق أثناء إعلانه خوض الانتخابات، وأحمد دومة، الذي يريد أن يخرجه من السجن بحجة إنه ناشط سياسي، وأطالب حمدين بمناظرتي، ليعرف بعدها الشعب من الحقيقي ومن المزيف”.

وقال: «كما أن كامب ديفيد لم يعد لها وجود عملي، وإسرائيل لا تحترمها، وبنودها تحول دون الانتشار المطلوب لقوات الجيش في سيناء، ومن ثم لابد من استفتاء الشعب على ذلك الاتفاق لتحديد مصيره، لو اختار الشعب إلغاء كامب ديفيد، فلابد من إلغائها».

وعن كيفية تعامله مع سد النهضة الإثيوبي، أكد أن : “هناك اتفاقيات دولية بين مصر وإثيوبيا تحفظ للطرفين حقوقهما في المياه، فإذا التزمت إثيوبيا بتلك المعاهدات فلا مشاكل، ولكن لن نسمح لإثيوبيا بمنع المياه عن مصر، ولو حدث غير ذلك سيكون هناك تدخل عسكري، وإذا حدث ومنعت إثيوبيا المياه عن مصر، سأضربها عسكريًا”.

وأضاف: “سأطبق الشريعة الإسلامية وفقاً للواقع الذي نعيشه، فلا يمكن تطبيق حد السرقة في الوقت الذي يأكل فيه غالبية الشعب من الزبالة”.

التعليقات