مصر الكبرى
وجيه باسيليوس يكتب … الحل الإعلامي لمشاكل مصر
نحن شعب معظمه يعشق الحديث في كل شيء وأي شيء وكأنه يعلم كل شيء اظن في الأسابيع او الشهور الماضية زاد هذا العشق عند البعض …ووصل لمرحلة ما قبل الانفجار عند البعض الآخر،
قد يكون الحديث عن جهل او للدفاع عن شخص او كيان بعينه او لاظهار الولاء او للرغبة في الحديث فقط أي التنفيس أما في الاعلام فالأمر يختلف وله أهداف أخري فنجد من هو من القاهرة او الإسكندرية و يتحدث عن مشاكل الصعيد ودور الحكومة المفصلي والهام في حل مثل هذه المشاكل ؟ مش غريبه شويه هو ليس من الصعيد ولا يعلم جيداً مشاكل الصعيد ولا حتي مدي ملائمه هذه الحلول للواقع !! ولكنه سعيد بحلول الحكومة !!كذلك مشاكل أهالي النوبه فنجد من هو ليس من النوبه يطرح علي من هم ايضاً ليسوا من النوبه بعض الحلول وقد تتم الموافقة او التعبير عن الرضا !! او مشاكل الأقباط تجد مواطن مسلم يري ويتحدث وقد يصل لدرجه الانفعال ويصرخ … مصر ليس بها تفرقة بين مسيحي ومسلم وكله زي الفل ؟ وهو أكيد لا يعلم ما يشعر به القبطي المسيحي وبشكل يومي او رجل يري أن المجتمع المصري ليس مجتمع ذكوري بل هو مجتمع متحضر وعادل ولا يفرق بين الرجل والمرأة ؟او شخص ثري يتحدث عن إمكانية حل مشاكل الفقراء ويصرح انها تحتاج فقط للوقت والصبر ؟او من لم يري الغرب سوي في الأفلام والمجلات يتحدث بكل طلاقة وثقة عن رفض فكر وثقافة الغرب الكافره ؟ والأمثلة متعدده
حاله من الطرح المغلوط الفاسد وحلول لاتزيد عن كونها حلول اعلاميه لمشاكل مصر