الحراك السياسي
أسرة “البلتاجي” تؤكد: لم يحرض على قتل قوات الشرطة والجيش
نفت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، ما صرح به أحد رموز حزب النور السلفي، حول تورط البلتاجي في قتل قوات الشرطة والجيش، مؤكدة أن البلتاجي لم يحرض على قتل ضباط الشرطة والجيش وأنه آخر من غادر ميدان رابعة بعد فضه.
وكان أحد رموز النور، قال عبر إحدي القنوات الفضائية: “إن الدكتور محمد البلتاجي يتحمل وزر ابنته الشهيدة بإذن الله أسماء لأنه قام بالتحريض على قتال قوات الجيش والشرطة ثم غادر الميدان”.
وقالت أسرة البلتاجي خلال تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، خلال ما أسمته على حد تعبيرها “الذكرى الثامنة للمجزرة”: “إن المتابع لهذا الكلام من قدرة قائله على تصديق كذبته التي أطلقها بنفسه ومن مدى الكذب والبهتان والاستخفاف بحرمة الدماء والإنسان التي يمكن أن يصل إليها هذا المشارك في القتل بكلامه”.
وأضافتت أسرة القيادي الإخواني: “ليعلم الكذاب المشارك في القتل بكلامه أن الدكتور محمد البلتاجي كان من أواخر من غادروا الميدان بعد انتهاء المذبحة “على حد وصفها”، وتوقف القتل وبعد أن خرج أبنائه بجثمان أختهم الشهيدة بإذن الله أسماء، ولم يخرج من رابعة منذ بدء الانقلاب “على حد تعبيرهم”، وحتى المذبحة كما لم يغادر التحرير منذ بداية الثورة وحتى بعد رحيل مبارك.
وتابعت: “الدكتور محمد البلتاجي لم يدعوا أبدًا لمقاتلة الجيش والشرطة ولا أيًا من هذه الدعايات السوداء الحمقاء التي يرددها أمثاله بكذب وإدعاء لا أصل له؛ وإنما حذر من الحرب الأهلية التي يدعوا إليها ما أسموه بـ”الانقلاب”، داعيًا لحقن دماء كل المصريين والمسلمين التي يسفكها الانقلاب ويستخف بها الكذاب المشارك في القتل ويقول أنها ضرر أقل ومفسدة تحتمل من أجل غاية يتوهمها وكابوس يتخيله”.
واستكملت: “ليعلم الكذاب المشارك في القتل بكلامه أن هناك عدل إلهي آت لا ريب، في الآخرة، وأنه سيحاسب على مشاركته في القتل بالقول ومشاركته في حملة الافتراء المسعورة الكاذبة على الدكتور محمد البلتاجي انتقامًا من مواقفه في الثورة والانقلاب وضد الظلم والفساد والاستبداد منذ عقود”.