مصر الكبرى
حنان عيد تكتب … تاااااااااااكس
هكذا اوقفت التاكسي في عباس العقاد اشهر شوارع مدينه نصر متجهه الى النزهه الجديدهكانت صباح يوم احداث وزارة الدفاع لفت نظري حديثه مع راكب قبلى يتجدثون عما جرى بالامس
وعندما نزل الراكب اراد السواق ان يستكمل ما بدأه مع الزبون الاولفقاطعته ..وهل انت كنت هناك قال نعم ومررت ورايت كل شئ وكيف للجيش ان فرق المتظاهرين في لحظات وجد المارة يهرولون بمجرد رؤيتهم الفرق الخاصه للقوات المسلحهوبعدها سألنى من سترشحين فأعلنت عن موقفى وتأييدي الكامل للفريق احمد شفيقفقال لي في سرعه استوقفتنى سينجح مرسيقلت وهل تتمنى ان تحيا مصر بمبادئ الاخوانقال انا بكالوريوس ولم اعين واتمنى ان ياتى الاخوانفتعجبت كيف تضمن هذا؟فقال اتمنى ان يفوزوا من اجل مصلحتى فهل في تأييدك لشفيق ؟فقلت بل هي مصلحه البلد ولكن ماهى مصلحتك فضحك وقال انا مسيحيفتعجبت مسيحى وهل استطاع الاخوان السيطرة على الاقباط واقناعهم بان القادم احلىفسكت وقال اذا تولو مقادير الامور ستتحق امنيتى وتفتح ابواب السفرفقلت سافر ولكن اهلك ا تريد ان يهجر المسيحين مصرقال انا احل مشاكلى التى لاا ستطيع ان احلها بالوظيفهنزلت وانا عابسه ظنا ان معظم المسيحين يفكرون بنفس الطريقهوسافتقد كل اصدقائي المسيحين وتذكرت كلماته تنطن في اذنى وهو يقول سيفوز ون وستذكرينى وستفتح لنا الابواباليوم تذكرته بعد احداث رفحهل ستتركوناوغدا هل ماليس باخوانى او سلفي سيرحل ايضاهل نبوءة سائق التاكسي ستتحقق