عرب وعالم
«القرضاوي» أصبح عبئا على قطر
أعدت قناة «فرانس 24» الفرنسية تقريراً ،أمس الإربعاء، حول مصير شيخ الفتنة يوسف القرضاوي وإذا كان سيستقر بتونس إم لا.
وذكر التقرير أن هناك مصادر تؤكد أن القرضاوي أصبح ثقل على السلطات القطرية، وذلك بسبب تبنيه لمواقف صريحة معادية للحكومات الخليجية ولمصر.
وأشارت القناة الفرنسية إلى أن يوسف القرضاوي يعتبر من أبرز قادة الإخوان المسلمين، ومن المساندين لهم في تونس من خلال دعمه لحركة النهضة الإسلامية أو في سوريا من خلال دعمه للجهادية المسلحة هناك، وفي مصر من خلال دعم الإخوان المسلمين، وحتى في تركيا التي فاز فيها رجب طيب أردوغان بالانتخابات البلدية.
وتساءلت الإخبارية الفرنسية عما إذا كان القرضاوي سيستقر بتونس، لاسيما مواقع عربية نقلت مؤخراً خبراً مفاده أن القرضاوي قد يستقر في تونس لفترة زمنية معينة قد تكون عدة أشهر، غير أن هذا النبأ لم يؤكد من جانب قطر أو تونس.
وأضافت القناة أن مواقف الداعية الإسلامي المعادية للإمارات ومصر، جعلت السلطات القطرية تشعر بوطأة هذه الشخصية وخطورتها على صورة قطر، الذي وصفت إبان اندلاع ثورات الربيع العربي بكونها القوة الإقليمية الجديدة في المنطقة، كما أن هناك أن عوامل جديدة غيرت المعطيات السياسية بعد اعتبار الإخوان منظمة إرهابية في مصر وفي السعودية، وإخفاق نموذج الإسلام السياسي في دول الربيع العربي كتونس ومصر، وصمود نظام بشار الأسد بعد ثلاث سنوات من الحرب.
وكل ذلك قد يدفع القطريين إلى تغيير مواقفهم السياسية، ومواقفهم من رئيس مجلس علماء المسلمين، مما يمهد الطريق نحو رحيله -رغما عنه- عن الأراضي القطرية.