رياضة

08:44 صباحًا EET

توهان «ميسي» .. يخرج برشلونة من دوري الأبطال

أين كان ليونيل ميسي؟ .. هو السؤال الذي ظل يسأله مشجعي البارسا، بعد خسارة برشلونة أمس، الأربعاء، أمام أتليتكو مدريد، وخروجه من دوري أبطال أوروبا.

جاءت هزيمة البارسا على يد كوكي، في الدقيقة الخامسة، ليخسر 2/1 بمجموع المباراتين.

ولطالما تألق ميسي في هذه المسابقة الأهم للأندية في أوروبا، لكنه مرة أخرى وجد نفسه أسيراً لقبضة دفاع أتلتيكو، ولم يسجل أي هدف ضد النادي المنتمي للعاصمة مدريد، في آخر 6 مواجهات بين الفريقين في جميع المسابقات.

وبدا أن المدير الفني جيراردو مارتينو، أشرك ميسي ناحية اليمين ضمن ثلاثي هجومي، أي أنه ابتعد عن منطقة خطورته، تاركاً منطقة القلب لانطلاقات فابريغاس، بينما شغل نيمار ناحية اليسار.

وسدد ميسي واحدة فوق العارضة في الدقيقة الثالثة، وأضاع أخرى بضربة رأس في الدقيقة 13، وأطلق تسديدة أرضية بجوار المرمى في الدقيقة 24، إثر تمريرة عرضية من نيمار، قبل أن يختفي فيما تبقى من المباراة ويفشل في إنقاذ برشلونة مثلما اعتاد منه فريقه.

كان الأداء سلبياً بشكل غريب، وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن ميسي لم يركض إلا 6.8 كيلومتر طيلة المباراة، وهي مسافة لا تزيد إلا بمقدار 1.5 كيلومتر عما ركضه زميله الحارس خوسيه مانويل بينتو.

بينما لعبت أخطاء مارتينو الفنية دوراً في الإقصاء، فاستغرب البعض من التشكيلة الرسمية التي دخل فيها في المباراة وخاصة في الهجوم، إذ أوكل مهمة الجهة اليمنى لميسي ونادراً ما يلعب هذا الدور.

وقال مارتينو: “أردنا أن يقف ميسي في وضع ليواجه المدافعين واحداً واحداً في ناحية اليمين”.

وأضاف في مؤتمر صحافي “لم يكن له أثر كبير في المباراة، لكن أتيحت له هاتان الفرصتان من ضربة الرأس ثم التمريرة العرضية من نيمار”.

وأقر مارتينو بأن أتلتيكو استحق التأهل، قائلاً: “في الحقيقة في بعض الفترات لم يكن بوسعنا تقديم ما اعتدنا عليه، وما خططنا له، كان هذا سببه تألق منافسنا”.

وأضاف “لعبوا بقوة ودافعوا بعدد كبير من اللاعبين لإغلاق منطقة الجزاء، في بعض الأحيان يكون من الصعب الوصول للعنق، حاولنا إجراء تغييرات لكننا لم نفلح”.

التعليقات