الزواج السرى بين هيئة الأمر بالمعروف ..وشرطة الآداب المصرية (ع الأمن وسنينة )

وكان اليوم الأول لعودة الأمن بما فية من إنجازات وإخفاقات ..سترونة معى الآن ..الأول: قامت شرطة المرافق مصحوبة بآلات عملاقة بتحطيم وتسكير التعديات على الأراضى الزراعية والمخالفات الأخرى ..دون أى إعتراض يذكر من أصحاب المشكلة التانى : على الطريق الدائرى فى المسافة بين أكتوبر ونزلة محور 26 يوليو فى إتجاة القاهرة …قامت نقطة شرطة المرور فى تلك المنطقة بسحب رخص المركبات والسائقين لمظم سيارات الميكروباس و النقل بدعوى مخالفتهم خط السير وخطورة هذة المخالفة. أنها تمنع المركبة من السير لمدة ثلاثة أشهر وأيضا السائق ..وهذا بالطبع ( خراب بيوت ) . ودائما نكرر أن إستخداف العنف فى تطبيق القانون لن يجرنا مرة أخرى إلآ إلى عنف أكتر بين الشرطة وجموع المواطنين ..وكان لزاما على الإدارة العامة للمرور التنوية عن إستعادة هيبة القانون  لكى يفهم الناس فلسفة التطبيق وأنة لصالح الجميع وأولهم الشوارع المكتظة بالسيارات بشكل عشوائى ..نقيب شرطة ..ومقدم يترأسوا المكتب فى شاطئ الدائرى .(.وهات ياسحب )إلى أن تذمر الأهالى والركاب حتى إقنتع السادة الضباط بأهمية التحذير قبل التطبيق وخصوصا بعد ثورة وإنفلات أمنى وإدارى أما الثالثة : فهى سقطة كبيرة لجهاز الشرطة .كنا قد إتفقنا على أهمية إعادة تأهيل جهاز الأمن بكافة فروعة وبالأخص الأمناء وضباط الصف الذين لا يفهمون روح القانون فى الأساس ..ففى الخامسة من مساء ليل القاهرة دخل رجل يتعدى ال55 من عمرة ومعة سيدة فى 45 إحدى الحدائق العامة بالقاهرة وبعد جلوسهم على الأرض بعشر دقائق فقط  فاجأهم مباغتة أحد الشبان والذى يتحدث بلهجة الشرطة المعتادة قبل الثورة ووجة السباب على الفور بطاقتك / بطاقتك ..ووقف الرجل مذهولا ..خير.. متتكلمش فين البطاقة وإنت يابنت ال ..  طيب إنت مين ..مفيش فايدة ..تعالوا معايا ..ثم فأجأة ظهر السلفى المتحجر القلب والعفن اللسان وقال إنتوا بتعملوا إية ..طيب ياشيخ إنت فاهم غلط ..ومفيش فايدة برضة ..والسيدة المحترمة تبكى ..والرجل مضطر للسكوت حتى يفهم الفولة  ..ووصلوا لمكتب علوى فى الحديقة أعلى حجرة الفئران الخاصة بهيئة الأمر .والأمر لله فى الأخير ..وعاشوا جميع الأدوار ..مباحث وأمن وطنى ومخابرات وتفتيش ,,ومحاضر والسيدة تبكى …وتصرخ حرام عليكم إنتوا فاهمين غلط ..ومفيش فايدة وظهر مخبر آخر ..وآخر ..وكأنها مأدبة وإلتف حولها اللئام ..هل يريدون رشوة …هل تلك بلطجة بإسم الدين أو القانون ..وأخذوا فى التقسيم إلى أن مرت ساعتين …ثم قاموا بالإتصال بالقسم التابع ..وفوجئ الزوار بسيارة شرطة ..وظابط وأمين ..كأن الرجل والسيدة كانوا ينوون تفجير المكان …أو قام بالزنا بها فى الطريق العام ..والسؤال هنا ما علاقة الملتحى بالضابط وباقى المخبرين هل هم هناك لترهيب الزوار من الآمنين أيا كانت مخالفتهم القانونية ..وإستمر الحال فى سين وجيم من جديد ..تقولشى سرقوا أموال مصر وهتكوا عرضها ..الدعارة موجودة ياسادة فى أماكن كثيرة ..والكل يعرفها جيدا وعلى مرأى ومسمع كل أجهزة الشرطة وتغض الطرف عنها سواء برغبتها أو غير رغبتها ..العنف فى تطبيق القانون ياسادة لن يؤتى ثمارا طيبة ..وزواج الأمر بالمعروف من شرطة الآداب باطل بالتلاتة ….إستقيموا يرحمكم الله ..وكفانا تمثيل غير مشرف .