تحقيقات
بالصور.. حقيقة اشتباكات أسوان
الأحداث المؤسفة التى تشهدها أسوان الآن، والتى تحولت إلى حرب شوارع بين أبناء قبيلة بنى هلال بأسوان والدابودية أحد فروع أهالى النوبة، كانت لقيام طالب ينتمى قبيلة بني هلال مؤيد للإخوان بكتابة عبارات مسيئة للمشير على حوائط مدرسة الصنايع، في الوقت الذي كتب فيه الطلاب المؤيدون للمشير عبد الفتاح السيسي عبارات تصف تأييدهم له، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الاشتباكات، وتدخل أهالي الطالب الإخواني للدفاع عن ابنهم، الأمر الذي دفع قوات الأمن للتدخل لفض الاشتباك بإطلاق القنابل المسيلة للدموع خشية تطور الأوضاع.
ولكن بدون الحصول على الأسلحة الموجوده مع الطرفين والتى كان يتم تهريبها بكميات كبيرة إلى داخل البلاد فى الفترة الماضية ويوم الجمعة فوجئ الجميع بنشوب الاشتباكات بين الطرفين أدى إلى وقوع ثلاثة من أبناء النوبة قتلى فاشتعل الوضع ورد النوبيين حتى وصل الوضع الآن بعد سلسلة من الاشتباكات الى 23 قتيل و 32 مصاب.
وفى غياب تام من الشرطة استنجد اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان بوزير الدفاع كى يدفع بتشكيلات تسهم فى إيقاف الاشتباكات.. ثم هرع أخيرا رئيس الوزراء مع وزير الداخلية ووزير التنمية المحلية جميعهم إلى أسوان واجتمعوا مع محافظ أسوان وأطراف الاشتباكات كل على حدة لعدة ساعات ولم تسفر هذه الاجتماعات عن شئ سوى قرار هذيل بتكوين لجنة لتقصى الحقائق والبحث عن الجناة مما أدى إلى تجدد الاشتباكات صباح الإثنين فقتل إثين إضافيين منهما طفل فى الصف الثانى الاعدادى اسمه عبدالله.
الوضع فى اسوان الآن هو غلق للسكك الحديدية والمواصلات وتعليق الدراسة بالجامعة وإغلاق المدارس وحرق للمنازل وقطع للطرق من الطرفين فى إنتظار حل من السماء.