الحراك السياسي
محلب: نحافظ على علاقتنا التاريخية مع الدول الإفريقية
أكد المهندس ابراهيم، محلب رئيس الوزراء، على ضرورة الإلتزام بإحترام أحكام القضاء، داعيا علماء مصر في جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى الإصطفاف والتقارب وإعطاء مثال راق للتسامح وتغليب مصلحة الوطن العليا في الحفاظ على القلاع العلمية في مصر لتوفير البيئة المناسبة للإرتقاء بالبحث العلمي بما يعيد مصر إلى مكانتها اللائقة التي تستحقها بين الأمم.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء اليوم يرافقه المهندس عاطف حلمي وزير الإتصالات بزيارة الجامعة والمدينة حيث إلتقى بكل من الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل والدكتور شريف صدقي رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
كانت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة قد أصدرت حكما باتا – في جلستها يوم 22 مارس الماضى ، بأحقية جامعة النيل في كافة أراضيها، ورفض الطعون المقامة من مدينة زويل العلمية، لبطلان الحكم السابق صدوره من دائرة أخرى بالمحكمة بأحقية جامعة النيل في تلك الأراضي التي تم تخصيصها لمدينة زويل، وتحويلها إلى جامعة أهلية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه تبين لها وجود مساحة مجاورة للمساحة المخصصة لجامعة النيل بالشيخ زايد، تبلغ 148 فدانا، مطالبة الدولة بإنهاء كافة إجراءات تخصيصها لمدينة زويل، حتى يكون الكيانان جنبا إلى جنب نهضة علمية تتطلع إليها قامات المصريين، استكمالا لمقومات الحضارة المصرية التى درس العالم منها علومه وثقافته وفنونه المختلفة.
من جهة أخرى، التقى المهندس إبراهيم محلب اليوم سفير غينيا الإستوائية بالقاهرة وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين في كافة المجالات ، وأكد السفير “خلال اللقاء” على أن بلاده تدرك أن ما حدث في مصر في الثلاثين من يونيو كان ثورة شعبية ساندها الجيش ، مسيرا الي أن رئيس وحكومة غينيا الإستوائية وشعبها يدعمون مصر بقوة لإستكمال خارطة المستقبل.
وعبر السفير عن تطلع بلاده إلى أن تعود علاقات مصر مع الإتحاد الأفريقي إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن ، وأشاد بالمستوى المتميز للمشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات الإنشاءات المصرية في بلاده.
من جانبه .. أكد رئيس الوزراء حرص مصر على الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع كافة دول قارة أفريقيا ، مشيرا إلى أن مصر تحرص أيضا على دعم هذه العلاقات في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية بما يحقق الرخاء الذي يستحقه الشعب المصري وكافة شعوب القارة.