رياضة
تشيلسي يعود للصدارة مؤقتاً بالتغلب على ستوك سيتي
اعتلى نادي تشيلسي صدارة الدوري الإنجليزي من جديد بالفوز على نادي ستوك سيتي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في اللقاء الذي أقيم في ختام اليوم الأول للجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم تشيلسي أولا عبر المصري محمد صلاح، ثم ضاعف القائد لامبارد النتيجة في الشوط الثاني فيما تكفل البرازيلي ويليان بإنهاء ثلاثية البلوز في شباك البوترس.
فريق المدرب البرتغالي مورينيو رفع رصيده إلى 72 نقطة وارتقى للمركز الأول بشكل مؤقت في انتظار مواجهة ليفربول لحساب ذات الجولة، فيما واصل ستوك سيتي البقاء في وسط لائحة ترتيب البطولة الإنجليزية.
الشوط الأول كان اللعب فيه في اتجاه واحد وهو اتجاه مرمى فريق ستوك سيتي، حيث دان الاستحواذ لأصحاب الأرض وحاول تشيلسي بكل الطرق الوصول إلى شباك الحارس البوسني “أزمير بيجوفيتش”.
وكانت أول المحاولات من نصيب المهاجم الإسباني “فيرناندو توريس” بتصويبة من خارج منطقة الجزاء قبل انقضاء أول عشر دقائق ولكن كرة النينو انحرفت وذهبت لخارج الملعب.
ومع مرور منتصف الشوط الأول جرب البرازيلي الصغير “ويليان دا سيلفا” حظه بتصويبة مقوسة من على مشارف منطقة الجزاء ولكن تصويبته وجدت تألقًا من الحارس المطلوب في آرسنال ومان سيتي الذي أخرها بلقطة فنية رائعة لركلة ركنية.
لعبت الركلة الركنية داخل منطقة الجزاء لتجد رأس المدافع “جاري كاهيل” ولكن رأسية الأخير ذهبت فوق العارضة لتضيع محاولة جديدة للبلوز.
استمر الضغط التشيلساوي وقبل نهاية الشوط الأول استطاع المهاجم المصري “محمد صلاح” تدوين هدف التقدم لفريقه مستغلاً عرضية أرضية مميزة من النجم الصربي “نيمانيا ماتيتش” حولها لاعب بازل السابق بتصويبة قوية في منتصف المرمى خادع بها بيجوفيتش وأعلن عن فرحة أولى لجماهير ملعب الستامفوردبريدج التي ذهبت للاستراحة وهي متقدمة بهدف لاعبها المصري.
لم يظهر أي تحسن على الفريق الضيف في الشوط الثاني وكان ستوك ضيفًا مستأنسا على عكس العادة في غرب لندن، ومع مرور 7 دقائق تعرض جناح البلوز الألماني “أندريا شورله” لإصابة قوية ثم خرج بعدها بدقائق ونزل بدلا منه البلجيكي هازارد.
ومع أول لمسة للنجم البلجيكي مرر كرة إلى صلاح الذي راوغ البديل ويلكنسون الذي لم يجد أمامه سوى عرقلته داخل منطقة الجزاء ليحصل تشيلسي على ركلة جزاء ترجمها القائد “فرانك لامبارد” بنجاح على مرتين ليؤمن تشيلسي نقاط المباراة بعد ساعة من اللعب.
لم يهدأ البرازيلي ويليان ولم يترك تحديه الخاص مع الحارس بيجوفيتش ينتهي إلا وهو واضع اسمه على لائحة الهدافين في اللقاء بعد تصويبة مقوسة ماركة صاحب الشعر الكثيف سكنت أسفل يسار مرمى ستوك سيتي وأنهت الثلاثية الزرقاء.
مرت الربع ساعة المتبقية من اللقاء بهدوء ودون محاولات خطيرة على المرميين ليتمكن تشيلسي من استعادة صدارة البريميرليج بشكل مؤقت.