الحراك السياسي
عالم مصري يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية
أعلن المهندس حسين بركات؛ العالم المصري والخبير الاقتصادي الذي كان يقيم في النمسا، ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية، وقال بركات في بيان ترشحه: إن مصر تحتاج إعادة بناء بكافة المجالات، فمنذ 30 عامًا هناك مخطط لتدميرها عن طريق البطالة والعنوسة، وهذا بجانب تصنيفها وفقًا للإحصائيات كأكبر دولة عشوائية في العالم.
وكان بركات مقيمًا في النمسا، وكان يرأس الاتحاد الدولي لمكافحة الفقر والبطالة والجهل، وتوصل من قبل لاختراعات عديدة أبرزها الكبسولات الضوئية التي تضيء مصر بأكملها بدون كهرباء، والمراتب المائية لإنقاذ أوربا من الفيضانات.
وقال بركات إنه بدأ بالفعل في أكبر مشروع قومي لضمان الأمن الغذائي بواسطة زراعة مليار نخلة تمتد من منطقة شرق العوينات حتى الوادي الجديد، مؤكدًا أنه من خلال هذا المشروع يمكن إقامة مشروعات غذائية تصنيعية وتصديرية تجلب العملة الصعبة لمصر.
وأضاف المرشح الرئاسي المحتمل، أن برنامجه الانتخابي موجود وجاهز منذ فترة طويلة، وقد تم إعداده بعد دراسة دقيقة لكافة المشكلات التي تعاني منها مصر، وينقسم البرنامج إلى شقين؛ الشق الأول دعم صمود الشعب المصري في محنته عن طريق المشاريع المتناهية الصغر والمشروعات الصغيرة التي تعمل على امتصاص أعداد كبيرة من البطالة في أسرع وقت ممكن.
موضحًا أن الصناعات المغذية للمصانع الكبيرة أو الصناعات القائمة أو مشاريع قائمة بذاتها تشكل معًا حلقات اقتصادية مغلقة، فعلى سبيل المثال: إن كل أربعة أفراد يشتركون في دراسة جدوى لمشروع صغير مثل تجارة أجهزة إلكترونية أو إنترنت كافيه، أو مصنع لإنتاج المنتجات البلاستيكية، أو مزرعة لصناعة دود القز، أو مزارع مناحل العسل وغيرها.
واستكمل بركات حديثه قائلا: أما الشق الثاني فيشمل مشروعات قومية استراتيجية تعمل على حل عدة مشاكل مستحكمة في ضربة واحدة، مثل مشروع حزام الأمن الغذائي، وشق الطرق في الصحراء، وهذا مشروع لتأمين الحدود المصرية، والعمل على وقف زحف الكثبان الرملية وغمر الدلتا، ووقف تهريب السلاح والمخدرات.
وهذا يحل الكثير من المشكلات، حيث يعمل على توفير فرص عمل وسكن لـ 30 مليون أسرة، وذلك خلال 5 سنوات، بذلك توجه ضربة قاضية للعشوائيات والبطالة والفقر والعنوسة والتحرش والجهل والمرض والكهرباء واختناق المواصلات وضياع الطاقة في السير البطيء، والباعة الجائلين والبلطجة وتآكل الرقعة الزراعية.
وستكون هذه المشروعات خيرًا لكثير من العاطلين عن العمل والمحرومين من فرص تكوين أسرة، وبهذا المشروع سنطلق جحافل الشباب شهريّا بمئات الآلاف في أكبر عرس عرفه التاريخ من ميدان التحرير ليزحفوا إلى ميادين التعمير، حيث يتسلم كل شاب وشابة مزرعتهم ومنزلهم الذي سيبنونه بأيديهم، وتعاونهم الأمة بكل ما يحتاجون.
وأضاف بركات أنه بهذا المشروع سيعمل على القضاء على الأمية نهائيّا في مدة لا تتجاوز 24 شهرًا، لافتًا إلى أن برنامجه يتضمن تمتع كل مواطن بالرعاية الصحية في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، وذلك عن طريق حشد الأمة لذلك بالمجان، وإعادة بناء المستشفيات الحكومية الجديدة.
واقترح بركات ضرورة عمل بطاقة جديدة للمواطن المصري مكتوب فيها هل هو فعلًا وطني أم مجرد متكلم عن طريق بيان كم من الأميين قد محى أميتهم، وكم فرصة عمل قام بتوفيرها، وكم ميدالية حصل عليها، وكم شجرة قام بزراعتها، وكم ساعة عمل تطوع لبلاده، وستكون هذه البطاقة إما فضية أو ذهبية أو برونزية أو ماسية، فمثلًا لو البطاقة فضية ستعفي المواطن من تكلفة المواصلات، ولو ذهبية ستعفيه من الوقوف في أي طابور في أي مؤسسة حكومية، مشيرًا إلى أن هذه البطاقة ستفجر طاقة الشعب المصري وتمنع المزايدة.
وتعهد بركات بالقضاء على العنوسة وتأخر سن الزواج، وتفشي الانحلال الخلقي والتحرش في أكبر عرس عرفه التاريخ البشري، حيث يتم زفاف مائتي ألف عريس وعروسة كل شهر في حفل عرس عام ينطلق من ميدان التحرير يحضره جموع شعب مصر والسائحون في فرحة عالمية.
كما تعهد بإعادة عقول مصر المهاجرة التي هي ثروتها القومية، وربطها بجسم الوطن، كما تعهد أيضًا بوضع خطة قوية للسياسة التعليمية للأجيال الحالية والأجيال القادمة تستهدف اكتشاف المبتكرين من الصغر ليصبحوا علماء ومكتشفين يقودوا البلاد لنهضة مستمرة، ويكون التعليم هادفًا لخدمة النهضة، ويكون تعليمًا معادلًا في مواده ومدته لنظم التعليم في أرقى الدول، على أن يكون تعليمًا تطبيقيّا لا نظريّا، يخدم في مراحلعه المختلفة البيئة والمجتمع بصفة فاعلة.
وفي نهاية تصريحه تعهد المرشح المحتمل بمناصرة الحق والمظلوم والمقهور من أبناء الشعب، وأن يؤسس ويرعى السلم العالمي بين الدول، وأن يهب لنجدة المنكوب من بني البشر وكل الكائنات، وأن يدعم الحرية والحكومات المدنية، وأن يحافظ على العلاقات بين الدول الشقيقة، سواء عربية أو أفريقية، وأن يعلي دور مصر وريادتها بين الأمم.